أول محادثات أمنية بين الصين واليابان منذ أربع سنوات
بدأت الصين واليابان أول من أمس محادثات أمنية منذ أربع سنوات، وكانت توقفت بسبب ما تعتبره الصين «الماضي العسكري» لليابان وبسبب النزاع الإقليمي على جزر بين البلدين.
وباشر نائبا وزيري خارجية البلدين محادثات تستمر يوماً واحداً في طوكيو، حيث أعلن شينسوكي سوجياما نائب وزير الخارجية الياباني أن «الصلات بين اليابان والصين تحقق تقدماً تدريجياً منذ اجتماع القمة العام الماضي، لكن ما زالت هناك مخاوف لدى كل طرف بشأن السياسة الأمنية للطرف الآخر».
وأضاف أن «أفضل سبيل لتبديد المخاوف هو إجراء حوار مباشر». من جهة أخرى، قال ليو جيانكاو مساعد وزير الخارجية الصيني إن الصين تعلق أهمية كبيرة على الحوار والتشاور، مؤكداً ضرورة «تنحية الخلافات الطفيفة جانباً من أجل المصلحة المشتركة ودعم الثقة وتعزيز التعاون».
واتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمتهما في تشرين الثاني الماضي على إقامة خطوط ساخنة بين مسؤولي الدفاع في البلدين وفتح اتصالات بين السفن والطائرات لكي ينقل كل من الطرفين نواياه للطرف الآخر من أجل تفادي الصدامات.
ويعود توتر العلاقات بين البلدين إلى ما تعتبره الصين عزوف اليابان عن اتخاذ خطوات مناسبة للتكفير عن مساوئ ماضيها العسكري إضافة إلى النزاع على مجموعة من الجزر الصغيرة في بحر الصين الجنوبي.