الوطن

الأسعد: الأجدى بالراعي إزالة الخطوط الحمر عن سلامة قبل المطالبة بالإصلاح

تمنّى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، «لو أن مشاركة الرؤساء في عيد مار مارون، تحوّلت إلى لقاء قمة للبحث في أوضاع البلاد والعباد المتأزّمة والمتفاقمة في ظلّ الانهيارات الاقتصادية والمالية والخدماتية والصحية والمعيشية، وإعلان حالة طوارئ لوضع خطط ومعالجات لكل هذه الأزمات والمشكلات».

وقال «كان الأجدى بالبطريرك بشارة الراعي، لو أعلن في عظته للمناسبة، رفع الغطاء وإزالة الخطوط الحمر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قبل المطالبة بالإصلاح، لأنه وغبطته يعلم، أن لا إصلاح ولا تغيير قبل إسقاط الحاكم ومحاسبته، وفتح الصناديق السوداء لكشف الأموال التي تمّ نهبها والسطو عليها وتهريبها إلى خارج لبنان».

 وأكد «أن من يُسمّى الوسيط الأميركي في التفاوض على الحدود البحرية آموس هوكشتاين هو إسرائيلي الجنسية وصهيوني الهوى ولا تهمّه سوى مصلحة الكيان الصهيوني، وهو يضغط على لبنان للقبول بشروطه خدمةً لهذا الكيان، وهو يعرف أن لا قدرة سياسية للبنان على تحمّل مثل هذه الضغوط والتهديدات الأميركية»، مشيراً إلى «مواقف الطبقة السياسية الحاكمة المتذبذبة».

ورأى «أن الأميركي يتعاطى مع لبنان بعجرفة وفوقية، وهو لا يقيم وزناً للطبقة السياسية الحاكمة فيه، وحتى لا يعترف بلبنان ولا بحقوقه»، لافتاً إلى «موقف الإدارة الأميركية من استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن، واعتمادها وسائل الضغط على لبنان لقبوله بالشروط الانهزامية التي يفرضها عليه».

 ولفت إلى أن» اتهام  المسؤول الأميركي شنكر حزب الله وجبران باسيل بالفساد، وتحميلهما المسؤولية في كل ما يحصل، يؤكد أن الأميركي هو من يغطّي الطبقة السياسية الفاسدة ويمنع محاسبتها ويفرض  عقوبات على غيرها».

 واعتبر الذين «يراهنون على التطبيع والسلام مع الكيان الصهيوني، واهمين وسيدفعون الثمن باهظاً عاجلاً أم آجلاً»، مؤكداً «أن لبنان لن يكون أبداً في محور المطبّعين، وأن ربط المساعدات والقروض للبنان بنزع سلاح المقاومة ليس أكثر من مجرد إعلام واستعراض فولكلوري، ولا أحد قادر على نزعه».

 وجدّد تأكيده «أن لاحلّ في البلد إلاّ بإسقاط الطبقة الفاسدة» داعياً الشعب  إلى أن يُحسن الخيار والاختيار في الانتحابات النيابية «قبل فوات الأوان ويسقط في المجهول المدمّر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى