الشاي يحمي من الإصابة بالنوع الثاني من السكري
درس العلماء أخيراً تأثير تناول الشاي الأسود على المؤشرات الأساسية لصحة الإنسان في العالم.
اكتشف الباحثون خلال هذه الدراسة وجود تأثير إيجابي للشاي الأسود في الحالة الصحية للمصابين بالنوع الثاني من السكري، كما أنه يتمتع بخواص تمنع الإصابة بهذا الداء.
واتضح لعلماء من جامعة فارمينغهام الأميركية أن 3 4 أقداح من الشاي الأسود يومياً يمكن أن تقلص احتمال تطور النوع الثاني من مرض السكري. وقد درست الباحثة كاترين هود 12 بحثاً سابقاً، وتبين أن 11 منها تؤكد هذه الخاصية للشاي الأسود.
وتقول هود: «أجرى علماء من الصين دراسة اشترك فيها 36908 أشخاص من سكان سنغافورة أعمارهم 45 74 سنة، واكتشفوا أن تناول قدح واحد أو أكثر من الشاي يومياً يخفض احتمال الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 14 في المئة».
وأشارت هود إلى أن علماء من هولندا درسوا الموضوع نفسه خلال 10 سنوات، واستنتجوا أن تناول 3 فناجين من القهوة أو ثلاثة أقداح من الشاي يخفض احتمال الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 42 في المئة.
أما نتائج الدراسة التي أجراها الباحثون من جامعة فارمينغهام وساهم فيها 300 ألف شخص، فبينت أن المغرمين بتناول الشاي الأسود انخفض خطر إصابتهم بالنوع الثاني من السكري بنسبة 25 في المئة.
واتضح للعلماء أن السبب يعود إلى مادة البوليفينول «Polyphenols» الموجودة في أوراق الشاي، التي توازن مستوى السكر في الجسم، وتمنع ارتفاعه المفاجئ، أي أنها تحمي الجسم من الإصابة بداء السكري. كما أنه ليس هناك أي فرق بين تناول الشاي بالسكر أو من دونه، أو مع الحليب أو من دونه.
استنتج الباحثون أن الشاي الأسود قادر خلال فترة زمنية المحافظة على توازن مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا الداء.