أخيرة
أيها العرب: عودوا إلى لاءاتكم الثلاثة
} يكتبها الياس عشّي
العالم، من واشنطن إلى موسكو مروراً بكلّ العواصم، منهمك برسم خرائط جديدة جيوسياسية، قد يكون العرب أول ضحاياها، وستكون الدولة العبرية بيضة القبان، والرابح الأول، في كلّ المعادلات المطروحة على طاولة الأقوياء، وبمباركة عربية.
هذا هو المشهد الذي أراه بعد أن تحوّل التطبيع مع العدو من تحت الطاولة إلى العلن، وصار القبول بالدولة اليهودية أمراً واقعاً فيما الأرض الفلسطينية تصادر، والبيوت تهدم، والشهداء حدث يومي، واللاءات الثلاثة تدفن، والعرب غير قادرين حتى على جمع شتاتهم في ما يُسمّى «جامعة الدول العربية».