الخازن: اللبناني يتوق للاستقرار والأمن
تساءل الوزير السابق وديع الخازن في بيان «بأية حال عدتِ يا انتخابات والبلاد صحراء، والدولة غابة موحشة واللبناني غارق في مستنقع الفقر واليأس والهموم المعيشية والموت البطيء ويتلمّس اغتيال وطن ووأد شعب وطمس حضارة وخنق حريات وحجب حقوق وردم معالم حياة. فلا قضاء مستقلاً، ولا مؤسسة ناشطة ولا أموال تكفي لاتمام استحقاق ديمقراطي بهذا الحجم؟».
وقال الشعب اللبناني شعب طيب، يليق به العيش الكريم، يتوق إلى الهدوء والاستقرارِ والأمنِ، لكنه اليوم يعيش في غربة في وطنه كأنه قد أُنزل من مرتبة البشر إلى مرتبة أدنى».
وختم الخازن «فهل في هكذا ظروف تتم انتخابات شفّافة، ديمقراطية، تؤسّس لمرحلة جديدة تُوقف هذا الانهيار القاتل وتصون الاستقلال وتؤمّن الحقوق وتضع حداً لمسار الإفلاس والانهيار والبطالة؟ وهل يتحضّر البعض لأخذ القرار بتأجيلها وترحيلها لغاية في نفس يعقوب؟ ومن البديهي التذكير بأن المجتمع الدولي، الذي يترقّب موعد الانتخابات ويُشدّد على ضرورة إجرائها، لن يتهاون أمام أي التفاف حول هذا الاستحقاق، وسيتعاطى حتماً مع لبنان كدولة فاشلة».
على صعيد آخر، وجه الخازن تهنئة إلى فريق لبنان للمنتخبات بكرة السلة بعد فوزه بالبطولة العربية. ومما قاله «مرّة أخرى تُدخِلون إلى قلوبنا فرحة عارمة إثر أدائكم البطولي الذي حققتم به اليوم فوزكم للمرّة الأولى وتُوّج بلقب البطولة العربية للمنتخبات بكرة السلة».
ودعا «إلى المزيد من النجاحات بعد هذا الإنجاز الرائع والبطولي ووصلتم بفضل جهد وإصرار كبيرين لرفع الكأس والعودة بها وإلى مزيد من التألّق لكم وللبنان».