أخيرة

بوتين والبناء الآخر

} يكتبها الياس عشّي

لم يعد الترميم ولا الصيانة كافيين لإعادة الروح إلى جسد النظام العالمي الذي تديره الولايات المتحدة وحلفاؤها، فالبناء يتداعى، وعمليات التجميل لن تحجب الحقائق المرّة التي رأيناها في فلسطين، واليمن، وسورية، والعراق، وليبيا، وفي القسم الجنوبي من الكرة الأرضية.

هذا هو الواقع، وهذا ما قرأه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقرّر أن يهدم البناء، ويعيد بناءه بأسلوب جديد، وقراءة أخرى لم يعرفهما الغرب المتوحّش، ولا قياداتها، الذين هيمنوا على الأمم الضعيفة، وصادروا ثرواتها، واشتروا إنسانها… ثم اعتلوا منابر الإعلام يتحدثون عن حقوق الإنسان، والسلام العادل، والحرية، والفضيلة.

نحن اليوم مع عالم متعدّد الأقطاب، فهل يكون لأمتنا مكان في هذا البناء الجديد؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى