الأسعد: وضع لبنان في أخطر مراحله
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن «أن الوضع في لبنان في أخطر مراحله، والأمور فيه تزداد تعقيداً وتأزّماً وتفاقماً، خصوصاً في ظلّ تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وما ستؤول إليه تداعياتها على العالم بأسره».
واعتبر في تصريح «أن لبنان في خضم الحروب وصراع المحاور والمصالح، هو خارج أي اهتمام دولي»، مشيراً إلى «أن القوى السياسية والطائفية والمذهبية والسلطوية الحاكمة، تُشغل نفسها وشعبها بالانتخابات النيابية المقبلة، من دون أن تعي ماذا تعني الحرب الروسية الأوكرانية، وإلى أي مدى ستصله وقد تُغيّر خرائط ومسار دول وسياسات ومحاور، وأن لبنان سيتأثّر حتماً بكل ما يجري».
ورأى «أن الحرب الأوكرانية الروسية ذاهبة إلى تطور خطير جداً، خصوصاً أن الأميركي يعتبر نفسه أنه المنتصر الأكبر فيها حتى الآن لأنه نجح في تفاقم الصراع الأوروبي الروسي، من دون انتظاره لما يحصل على جبهة الصين وتايوان»، واصفاً مشهد العالم اليوم العسكري والسياسي بأنه «نسخة مشوّهة عما حصل قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها وما ينتظر العالم، حيث تم إحياء زمن الأقطاب».
وتوقّع «أن بكون لبنان من أكثر المتضرّرين لهشاشة أوضاعه السياسية الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية وفساد طبقته السياسية والمالية الحاكمة». واعتبر «أن موقف وزارة الخارجية اللبنانية من الحرب الروسية الاوكرانية، مضحك مبك ومؤسف، وكأن موقف لبنان يُقدّم أو يؤخّر، ولاسيما أنه فقد استقلاله وسيادته ولا يحقّ له التدخل بشؤون غيره، وعليه أن يُصلح نفسه قبل أن يُصلح غيره».