«العميل بوطني»!
في السابق، كانت العمالة جرماً يعاقَب بسببها الجاني بالإعدام، أمّا اليوم فما عادت العمالة أمراً مشيناً، وما عادت جريمة يحاسِب عليها القانون، بل صارت شأناً عادياً وبسيطاً، لا بل وصلت المجاهرة بها حدّ الوقاحة.
الناشطون على «تويتر»، ولكثرة وقاحة العملاء في بلدنا، أطلقوا «هاشتاغ: العميل بوطني»، الذي حقق «ترند» رقم واحد في لبنان، وسجّل أكثر من 10 ملايين مشاهدة. تداول من خلاله الناشطون عدداً من التغريدات التي تهاجم العملاء وداعميهم.
«بتكون غبي لمّا»!
لا معيار للذكاء أو الغباء، فثمّة اختلاف في وجهات النظر إزاء كلّ موقف، وما نجده تصرّفاً ذكياً، قد يجده آخرون غباءً والعكس صحيح. كيف يصنّف المرء شخصاً آخراً ومتى يعتبره غبياً؟ عادةً، يمكننا اعتبار الشخص غبياً إذ لم يتعلّم من أخطائه السابقة، أو تصرّف تصرّفاً قد يوقعه في الهاوية، ويمكننا أيضاً اعتبار المرء غبياً عندما يبلغ من العناد حدّ التشبث بآراء يعتبرها منزّلة. أمّا من يدّعي المعرفة وهو لا يملكها، فقد يكون أغبى الأشخاص.
أفكار عدّة طرحها الناشطون من خلال «هاشتاغ: بتكون غبي لمّا».
نديم قطيش يبارك لـ«الإسرائيليين»!
إن لم تستحِ فافعل ما شئت. ببساطة، لا يمكننا أن نقول لنديم قطيش أكثر من ذلك. فهو لم يكتفِ بمتابعة نتنياهو على «تويتر»، لا بل كان مهتماً بإعادة نشره تغريدة نتنياهو التي هنّأ فيها «الشعب الإسرائيلي» بمناسبة «نصره العظيم».
وتحدّث قطيش عن هذا النصر كأنّه يبارك لنتنياهو. إفلاس قطيش المهني دفعه إلى التطبيع مع الكيان إلكترونياً، وربّما يدفعه إلى أكثر من ذلك. وعلى رغم أن الحديث عنه يعطيه أهمّية أكثر مما يستحق، لكنّ هذا الخبر الذي غصّت به مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمكن أن يمرّ من دون تسليط الضوء عليه. وهنا ننشر تغريدة قطيش، ولأننا ضدّ التطبيع لا يسعنا نشر تغريدة نتنياهو، وسنكتفي بردود الناشطين عليه.