البيت الأبيض يجهل مدى تأثّر روسيا بالعقوبات المفروضة عليها الاتحاد الأوروبي الساعي إلى ضمّ أوكرانيا لم يتّعظ من أزمة اليونان
فيما كانت الصحف الأوروبية وحتّى الأميركية تصوّب أعينها إلى مصر، وتحديداً إلى مدينة المنيا، معلنةً رفضها الأحكام التي صدرت بحق مئات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، ومهاجِمةً القضاء المصري، ومعتبرةً أن هذه الأحكام تثير ريبة المجتمع الدولي. كانت الصحف الروسية تسلّط الأضواء على الأزمة الأوكرانية، لا سيما نيّة الاتحاد الأوروبي في ضمّ أوكرانيا إلى صفوفه، متسائلةً عمّا إذا كان الاتحاد قد اتّعظ من أزمة اليونان.
الصحف الروسية أيضاً أشارت إلى جهل الرئيس الأميركي باراك أوباما بمدى تأثّر روسيا بالعقوبات المفروضة عليها، ونقلت عن مستشار الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون للشؤون الروسية أندرو فايس حديثه عن أنّ أوباما لا يريد فرض سلّة كاملة من العقوبات على موسكو.
أما الصحافة العبرية، فكان شغلها الشاغل المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، والشروع بتطبيق العقوبات الاقتصادية ضدّ السلطة الفلسطينية. فيما أشارت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إلى أنّ نشطاء دوليين في قطاع غزة أكّدوا أن سفينة النشطاء التي كانت ترسو في ميناء غزة، فُجّرت وأُغرقت على أيدي قوات البحرية «الإسرائيلية» في الميناء، فجر أمس الثلاثاء.
«إيزفستيا»: أوباما يجهل كيف ستؤثر العقوبات على روسيا
بعد أن وسّعت الولايات المتحدة الأميركية، العقوبات المفروضة على روسيا، التي شملت سبع شخصيات و17 شركة روسية، التقى مراسل صحيفة «إيزفستيا» الروسية المستشار السابق للرئيس كلينتون للشؤون الروسية أندرو فايس، وطلب منه توضيح الهدف من فرض هذه العقوبات.
أشار فايس في بداية حديثه، إلى أن الادارة الأميركية تعتقد أن أزمة حقيقية تعصف بأوكرانيا، وبهدف تجاوزها، لا بدّ من الالتزام بأربع نقاط أساسية: مساعدة حكومة كييف، تنسيق الخطوات مع الاتحاد الأوروبي، دعم جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق التي تتخوف من بدء الاضطرابات على أراضيها، ومحاولة عزل روسيا تدريجياً. وأضاف: «إن تحقيق هذه النقاط مرتبط بمستوى التنسيق مع الاتحاد الأوروبي وعوامل عدة أخرى، ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي. هذا الموضوع حالياً تحت الدراسة، ولا بدّ من مرور بعض الوقت لمعرفة ذلك، كما أن الأمر مرهون بردّ فعل روسيا».
وحول توقع تشديد العقوبات المفروضة على روسيا، يقول فايس: «العقوبات هي عملية متتالية، فقد أعلن الرئيس أوباما، أنه شخصياً لا يعرف كيف ستؤثر هذه الاجراءات وهل سيكون لها تأثير. وكان أوباما قد صرح سابقاً أنه لا يريد فرض عقوبات شاملة دفعة واحدة. الجميع في انتظار، هل سترسل روسيا قواتها المسلحة إلى جنوب شرق أوكرانيا».
وبشأن مساندة الاتحاد الأوروبي الإجراءات الأميركية، أشار فايس إلى أن الأوضاع تفرض على زعماء أوروبا اتخاذ إجراءات حازمة حالياً. فمثلاً المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، أعلنت استعدادها لخطوات جديدة، وأعلن ذلك سياسيون آخرون.
وأضاف: «أعتقد انهم إذا تطلب الأمر، مستعدون لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، على رغم أن البرلمان الأوروبي في إجازة حالياً».
«روسيسكايا غازيتا»: الاتحاد الأوروبي لم يتّعظ من أزمة اليونان
يبدو أنه من الصعوبة احتساب كافة المخاطر التي ستواجه الاتحاد الأوروبي من ضم أوكرانيا إلى عضويته. حول هذا الموضوع، التقى مراسل صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية بممثل إيطاليا السابق في الناتو 1983 1985 سفير إيطاليا لدى الاتحاد السوفياتي 1985 1989 ، الكاتب والمعلق السياسي في صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، سيرجو رومانو.
بدأ رومانو حديثه بالقول: «هناك خطأ واضح في التنبؤات. أشير هنا إلى أنه في عام 1999 في عهد الرئيس بيل كلينتون، اتخذ قرار توسيع الناتو باتجاه الشرق، على رغم معارضة بعض المسؤولين الأميركيين، الذين اعتقدوا ان قرار التوسع خاطئ وخطر. أنا اعتقد كان القرار خاطئاً. من المؤسف فعلاً أنه منذ ذلك الحين أصبح هذا توجه الحلف، على رغم صعوبة اتخاذ القرارات، التي تُصحَّح بصعوبة أكبر. هذه الحالة يتميز بها الاتحاد الأوروبي أيضاً. أنا آمل ألا تنضمّ جورجيا وأوكرانيا إلى الناتو، لأني متأكد من ردود الفعل الروسية على ذلك».
ويضيف رومانو: «حدود أوكرانيا الحالية، ليست لها، بل هي سوفياتية. أي بمعنى أن هذه الأراضي منحت لها من قبل الاتحاد السوفياتي. لذلك لا يمكن تصور إمكانية أوكرانيا على حماية هذه الأراضي. كما أشك في قدرة أوكرانيا على أن تصبح حالياً دولة مستقلة ذات سيادة. ومع ذلك على هذه الدولة أن تكون محايدة، ولا تنضم إلى الناتو. وإذا كُوّنت دولة فدرالية ومحايدة، سوف تظهر بوادر التوصل إلى اتفاقات لتسوية الأزمة. أنا واثق، لو طرحنا على مسؤولين في المفوضية الأوروبية ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ، فيما إذا كانوا مستعدين لقبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، أخذاً بالاعتبار كافة المخاطر الاقتصادية والمالية الناتجة عن ذلك، اعتقد أنهم سيرفضون ذلك. لأنهم كما اعتقد لا يريدون مواجهة «سيناريو يوناني» جديد. ومع ذلك حالياً، يمكنهم لأسباب سياسية، تحليل الأوضاع بصورة صحيحة. أنا لا أفهم هدفهم من جرّ أوكرانيا إلى «المدار الغربي». برأيي يجب ألا ننسى الأوضاع الحالية غير المستقرة في أوكرانيا، وأنها تعاني مشاكل عدّة بحاجة إلى تسوية».
«واشنطن بوست»: المحاكمات الجماعية في مصر تثير قلق المجتمع الدولي
علّقت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية على قرار محكمة المنيا بالحكم على 683 شخصاً بإحالة أوراقهم إلى المفتي، ووصفت الصحيفة القضية بأنها الأحدث في سلسلة المحاكمات الجماعية التي أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم يأتي بعد شهر بحكم مماثل على 529 من أنصار الإخوان المسلمين فى محاكمة مشابهة في الدائرة نفسها، ويتزامن كذلك مع زيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى واشطن، والتي تهدف إلى تهدئة التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وواحدة من أهم حلفائها في المنطقة.
وتابعت الصحيفة، قائلة إن فهمي خلال تواجده في واشنطن تجنب الردّ على الأسئلة التي تتعلق بحكم الإعدام، وقال إن كل المؤسسات في مصر بما فيها القضاء، تتطوّر، وأضاف قائلاً: «إن المجتمع بأسره يشهد تحوّلاً».
وسارعت الإدارة الأميركية إلى إدانة الحكم، وقالت إنه يتعارض مع أهم قواعد العدالة الدولية. ونقلت الصحيفة تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني، إذ قال إن على المسؤولين في مصر أن يتخذوا موقفاً ضد هذا العمل الذي وصفه بغير المنطقي والسابقة الخطيرة، والاعتراف بأن قمع المعارضة السلمية سيزيد من عدم الاستقرار والتطرف الذي تقول مصر إنها ترغب في منعه.
«إلموندو»: محاكمة الإخوان المسلمين في مصر تغيب عنها الإجراءات القانونية
قال حسام شبيب، المحامي لـ30 متهماً من 683 من الإخوان المسلمين الذين حُكم عليهم بالإعدام لصحيفة «إلموندو» الإسبانية هاتفياً، إن المحاكمة تغيب عنها الإجرءات القانونية.
مضيفاً: «لا توجد أدلة والقاضي لم يسمع لأقوال الشهود ولا قُرأت السجلات، وأنا مقتنع أنه لا بد من وجود حل سياسي الآن لأن الدم لا يولد سوى المزيد من الدم».
أما محمد المسيري، وهو باحث في منظمة العفو الدولية، وكان حاضراً في الغرفة أثناء النطق بالحكم فقال للصحيفة: «من الواضح أن المحاكمة تفتقر الضمانات الإجرائية الأساسية، إذ إن الجلسة استمرت 20 دقيقة فقط، كما أنه لم يتم استماع شهادة الشهود ولا المتهمين».
وأوضح أحد أعضاء اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة أن جماعة الإخوان المسلمين تعتزم تدويل قضيتهم عبر اللجوء القانوني إلى المحاكم الدولية.
ونقل مراسل صحيفة «إلموندو» فرانسيسكو كوريون، قول المرشح الرئاسي حمدين صباحي، «القضاء المصري سيصوب الأحكام التي تسيء إليه وإلى صورة مصر، والتوسع في إصدار الأحكام يسيء إلى صورة القضاء»، كما دعا حزب مصر القوية المعارض بزعامة عبد المنعم أبو الفتوح المصريين جميعاً إلى رفض محاولات هدم الدولة التي تقوم بها السلطة الحالية وتوابعها بكافة الطرق والوسائل السلمية حتى لا تقع مصر في بحر من الفوضى الشاملة التي ستمتد آثارها حينئذ إلى جميع المصريين.
«إندبندنت»: أحكام الإعدام الجماعية تؤثر في الثقة بحكومة مصر دولياً
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تحت عنوان «موت العدالة في مصر»، إن صدور الحكم بإحالة أوراق 683 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي بعد محاكمة قصيرة، سيؤدي على الأرجح إلى تقليل الثقة في الحكومة المصريية دوليا، لكنها قد لا تهتم لذلك طالما أن النظام قادر على تأمين سلطته في الداخل.
وحذّرت الصحيفة من أن تأثير الأحكام الجماعية بالإعدام أو السجن المؤبد بعد جلسات محاكمة قصيرة، سيؤدّي إلى انتشار الخوف من أي معارضة قد تؤدي إلى الموت أو السجن لفترات طويلة.
وأضافت الصحيفة أن من بين المدانين محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، الجماعة التي تم اعتقال أغلب قادتها. وأشارت إلى أن محمد مرسي الذي انتخب بعد ألف عام من الحكم المستبد، لم يكن قادراً على فرض السيطرة على مؤسسات الدولة الهامة.
«نيوزويك»: ارتفاع نسبة «الأبرياء» المحكوم عليهم بالإعدام في أميركا
قالت مجلة «نيوزويك» الأميركية إن واحداً من بين كل 25 شخصاً يحكم عليه بالإعدام في الولايات المتحدة يكون بريئاً، وأشارت المجلة إلى أن دراسة أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم تكشف عن عدد مدهش من الأبرياء الذي يحكم عليهم بالإعدام في الولايات المتحدة، حسبما قال سامويل غروس، مؤلف الدراسة.
وأضاف غروس في مقابلة مع «نيوزويك» إلى أنّ نسبة الأبرياء الذين يُحكَم بإعدامهم في الولايات المتحدة تقدر بحوالى 4.1 في المئة. ويشير ذلك إلى أن كثيرين منهم لم يُبرّأوا، في حين أعدِم بعضهم فعلاً.
ووفقاً للدراسة، منذ عام 1973، حكم بالبراءة على 144 شخصاً ممن صدر بحقهم أحكام بالإعدام، بنسبة تصل إلى 1.6 في المئة من إجمالي من حكم عليهم بالعقوبة القصوى. لكن لو كان معدل البراءة الفعلية 4.1 في المئة، أي أكثر من ضعف نسبة من يُبرّأوا، فإن الدراسة تشير إلى أن عددًا غير معلوم من الأبرياء يُعدمون، وأن غالبية من صدرت بحقهم أحكام خاطئة بالإعدام يقبعون في السجون على الأرجح، ولا يطلق سراحهم أبداً.
«يديعوت أحرونوت»: «إسرائيل» تبدأ تطبيق العقوبات الاقتصادية ضدّ السلطة الفلسطينية
ذكرت «صحيفة يديعوت أحرونوت» العبرية أن مصدراً «إسرائيلياً» رفيع المستوى أكد أن تل أبيب بدأت تطبيق العقوبات الاقتصادية على السلطة الفلسطينية، التي أقرت في أعقاب اتفاق المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس.
وأضاف المسؤول، خلال مقابلة خاصة مع الصحيفة العبرية، إن «إسرائيل» بدأت بحسم ديون السلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب التي تجبيها لمصلحتها، مشيراً إلى أن الحكومة «الإسرائيلية» أبلغت السلطة قبل أيام بذلك، لافتاً إلى أن الحديث يدور عن خطوات أولية فقط.
وأوضح المسؤول «الإسرائيلي» أن تل أبيب تدرس فرض سلسلة عقوبات على السلطة الفلسطينية، من بينها سحب بطاقات الشخصيات الهامة من عدد من مسؤولي السلطة، التي تتيح لهم حرية التنقل في الضفة الغربية وخارجها، كما تدرس تجميد أعمال الحفريات في حقل غاز طبيعي لصالح السلطة الفلسطينية قبالة سواحل قطاع غزة.
«معاريف»: كيري تراجع عن وصف إسرائيل بـ«العنصرية»
نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري وصفه «إسرائيل» بأنها «دولة فصل عنصري»، وذلك في أعقاب تسريب موقع إخباري أميركي تصريحات له كان قد أدلى بها تشير إلى هذا المعنى خلال اجتماع مغلق مع مسؤولين دوليين.
ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية في عددها الصادر أمس، عن كيري قوله في بيان كان قد نشره في ساعات متأخرة من الليلة الماضية: «لا أعتقد أنني ذكرت مرة واحدة علناً، أو بالسر، أن إسرائيل دولة فصل عنصري، أو أنها عازمة على أن تصبح على هذا النحو».
وكان موقع «ديلي بيست» الأميركي قد نقل عن جون كيري تحذيراته من أن تتحول «إسرائيل» إلى دولة تمييز عنصري في حال غياب تطبيق مقترح حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب «إسرائيل».
ووفقاً لما جاء في الموقع الإخباري الأميركي، فإن تحذير كيري جاء خلال اجتماع مغلق عقده الجمعة الماضي مع مسؤولين وخبراء من أميركا، وأوروبا، وروسيا واليابان.
«ها آرتس»: صحيفة تركية تتهم نتنياهو بعرقلة المصالحة مع تركيا
نقلت صحيفة «ها آرتس» العبرية عن صحيفة «هورايت» التركية قولها، إن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، يعرقل التوقيع على اتفاق المصالحة مع أنقرة.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة التركية، فإن نتنياهو متردد في التوقيع، وذلك خشية أن التوقيع على اتفاق المصالحة سيؤثر عليه سلباً على الصعيد المحلي، خصوصاً بعدما تعرض لضغوطات شديدة، مشيرة إلى أن مسودة الاتفاق صيغت وسُلّمت إلى الطرفين للتوقيع عليها، بينما كان من المتوقع التوقيع عليها في 30 آذار الماضي، أي بعد الانتخابات المحلية التركية.
وأضافت الصحيفة التركية، أن هذا الاتفاق من شأنه تطبيع العلاقات بين الجانبين، وذلك بعد أربع سنوات من الهجوم على سفينة مرمرة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة من أجل كسر الحصار عن القطاع، مؤكدة أنه في حال وُقّع على الاتفاق، فإن العلاقات ستعود إلى طبيعتها، وسيُعيّن سفراء لكل جانب.
وكان نتنياهو قد قدّم اعتذاراً رسمياً خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، عمّا حدث للسفينة مرمرة في آذار عام 2013، معرباً عن أسفه لتدهور العلاقات بين الجانبين، كما تعهد بالعمل على تحسين الأوضاع.
«الإذاعة الإسرائيلية»: البحرية تغرق سفينة نشطاء في ميناء غزة
أكد نشطاء دوليون في قطاع غزة أن سفينة النشطاء التي كانت ترسو في ميناء غزة فُجّرت وأُغرقت على أيدي قوات البحرية «الإسرائيلية» في الميناء، فجر أمس الثلاثاء.
وقالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، إن مصادر فلسطينية اتهمت قوات البحرية «الإسرائيلية» بالقيام بعملية الإغراق، وأن حارس السفينة تلقى إنذارات هاتفية لحمله على ترك السفينة ثم هزها انفجار قوى أدّى إلى إغراقها.
وكانت السفينة قيد التجهيز لإبحارها من الميناء في رحلة لكسر الحصار عن القطاع.