أخيرة

تجارة الرقيق…

} يكتبها الياس عشّي

الأزمة التي يمرّ بها اللبنانيون بلغت الذروة، بدءاً من سرقة مدّخراتهم، ومروراً بانهيار ليرتهم الوطنية، وانتهاءً بالغلاء الفاحش للوقود، والأدوية، والاستشفاء، والمواد الغذائية.

ورغم ذلك، بل على الرغم من كلّ ذلك، يكتفي أصحاب الشأن بالتنظير، والوعود، وتقديم هدايا كاذبة تذكّرك بتجارة الرقيق، وتحديداً بذلك السيّد الذي ماتت جاريته، فلمّا دفنها قال:

لقد كنتِ تقومين بحقوقي، ولم أكافئكِ، اشهدوا عليَّ، إنها حرّةٍ لوجه الله!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى