الاحتلال يُواصل تخريب الحرم الإبراهيمي والاستيلاء على أملاك الفلسطينيين

استولت سلطات العدو «الإسرائيلي»، برفقة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، على مضختين للمياه وكوابل للكهرباء، ودمرت شبكة مياه لمواطن جنوب الخليل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية أنّ «سلطات الاحتلال ترافقها مجموعة من المستوطنين داهمت قرية بيرين واستولت على مضختين للمياه وكوابل كهرباء، كما دمرت أنابيب وخزانات للمياه، تعود ملكيتها للمواطن مرشد حسن العطيات، كانت تستخدم لإيصال الكهرباء والمياه لمنزله في القرية».

وكانت سلطات العدو والمستوطنون الصهاينة قاموا بتنفيذ أعمال حفر وبناء في باحات الحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، بغرض التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الحرم وتهويده.

وأفاد مدير الحرم غسان الرجبي أن «مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت شبكة حديد أرضية تمهيداً للبناء عليها في حديقة الحرم الإبراهيمي، بجانب مبنى الاستراحة التابع لبلدية الخليل، من الجهة الجنوبية للحرم وتبلغ مساحته حوالي 400 متر».

وقال الرجبي إن بلدية الخليل «أنشأت المبنى عام 1966، وأضيف إليه طابق آخر عام 1974، وقد استولى المستوطنون عليه وحولوه مركزا للمعلومات، وقاعة للترفيه، وكافتيريا»، لافتاً إلى أنّ قوات الاحتلال «قامت بإدخال عدد من حاويات الإسمنت الجاهز الى أماكن الحفريات التي تنفذها في ساحات الحرم، لصب أساسات مصعد مخصص للمستوطنين هناك».

وقد أُصيب فتى فلسطيني برصاص العدو خلال مواجهات على مدخل بلدة برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن «مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، على مدخلي بلدتي برقة وبزاريا، عقب تشييع جثمان الشاب أحمد سيف، الأمر الذي أدى إلى إصابة الفتى يزن سامر صلاح برصاص الاحتلال الحي في اليد».

وأضافت المصادر أن «عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع».

وفي الخليل، أصيب ثلاثة شبان برصاص الاحتلال. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 3 شبان خلال مواجهات في محيط جامعة خضوري فرع العروب في شمال الخليل.

وأوضحت المصادر، أنّ سيارات الإسعاف نقلت الإصابات إلى المستشفى.

يُشار إلى مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال في محيط جامعة خضوري شمال الخليل بعد اعتداء الأخير عن المواطنين، التي أسفرت عن وقوع إصابات.