أولى

مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة والأسرى يبدأون إضراباً جديداً عن الطعام في 25 الحالي

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني، أمس، في مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن “قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام على مدخل المخيم، اقتحمت المخيم وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق”.

وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها القمعية بحق أهالي المخيم، منذ إعدامها الشهيد عمار أبو عفيفة (19 عاماً) الأسبوع الماضي، وتنتشر بكثافة في محيط المخيم وتفرض طوقاً عسكرياً على مداخله”.

وفي أريحا، هدمت قوات سوراً واستولت على حاوية بضائع “كونتينر” في قرية الديوك التحتا غرب المدينة في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية أن “قوات الاحتلال هدمت سوراً يعود للمواطن محمد الفقيه بزعم عدم الترخيص، كما استولت على حاوية للبضائع، لم تعرف هوية صاحبها”.

على صعيد آخر، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى المنبثقة عن كافة الفصائل في سجون العدو أن “تاريخ الـ25 من آذار/مارس الحالي، سيكون تاريخاً للشروع بالإضراب عن الطعام، في سبيل تحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى”.

ولفتت اللجنة إلى أنّ “الإضراب يهدف لصد الهجمة الممنهجة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم وسيكون اليوم موعداً للبدء بالتعبئة للخطوة”، وأكدت أن “مصير الإضراب سيكون مرهوناً بمدى استجابة الإدارة لمطالبهم خلال الفترة المقبلة”.

وفي السياق، شارك عشرات الفلسطينيين وممثلو الفعاليات والمؤسسات في محافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، في وقفة دعم وإسناد للأسرى.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها فصائل العمل الوطني ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ولجان أهالي الأسرى، الأعلام الفلسطينية وصوراً للأسرى ولافتات كتبت عليها عبارات منددة بالاحتلال وسياسة القمع والتنكيل التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى.

وطالب المشاركون “المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها والتدخل الفوري لحمايتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى