الحرس الثوري يتبنّى استهداف مركز لـ «الموساد» في أربيل وبغداد تستدعي السفير الإيراني وتطالب بتوضيح
أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف السبت مركزاً للموساد الصهيوني في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بحسب ما جاء في بيان للحرس الثوري
الذي قال إنه شنَّ ضربات بـ«صواريخ قوية ودقيقة» على «المركز الاستراتيجي للتآمر وجرائم الصهاينة» في أربيل.
وشدّد الحرس الثوري على أن الهجوم نُفِّذَ عقب «الجرائم الأخيرة» للكيان الصهيوني وإعلان طهران السابق عن «عدم ترك جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم من دون رد».
وحذّر البيان الكيان الصهيوني من أنّ «تكرار أيّ جريمة أو سوء تصرف سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمّرة».
وطمأن الحرس الثوري المواطنين الإيرانيين، متعهّداً بعدم السماح لأحد بتهديد الأمن الوطني الإيراني.
وفي سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية العراقية أمس السفير الإيراني ببغداد وسلمته «مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل»، بحسب بيان عن الوزارة.
وطالب المجلس الوزاري للأمن الوطني، الذي عقد اجتماعاً استثنائياً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الجانب الإيراني بتقديم توضيح صريح حول القصف.
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني اتفقا على تشكيل لجنة تقصي حقائق حول وجود مقرات «إسرائيلية».
وذكر مكتب السيد الصدر، في بيان، أنّ الصدر تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وبحسب البيان أنه جرى خلال الاتصال البحث حول ما حصل في أربيل، مبيّناً أنّ الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة تقصّي حقائق للوقوف على حقيقة وجود مقرّات «إسرائيلية» تمّ استهدافها.