تسليم وتسلّم في وزارة الإعلام مكاري: سأضع برنامج عمل تشاركياً
جرت أمس، في وزارة الإعلام، عملية التسليم والتسلّم بين الوزير بالوكالة عباس الحلبي والوزير الجديد زياد مكاري، في حضور المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، مدير «الوكالة الوطنية للإعلام» زياد حرفوش، مدير «إذاعة لبنان» محمد غريب وكبار الموظفين في الوزارة.
وألقى الحلبي كلمة قال فيها «اليوم نعيد الوكالة إلى أصحابها، بعدما قرّر مجلس الوزراء تعيين الأستاذ زياد مكاري وزيراً أصيلاً للإعلام. وإذ نبارك لمعالي الوزير تسلمه هذه المهمة الدقيقة في ظروف معقدة، فإننا نتمنى له التوفيق والنجاح، كما نتمنى لفريق العمل في وزارة الإعلام وتلفزيون لبنان، أن يتعاون مع الوزير الجديد، وأن يضع خبراته بتصرفه من أجل متابعة استنهاض القطاع وقيامه برسالته الوطنية».
ثم كانت كلمة لمكاري قال فيها «إنها لمهمة مشرّفة ومسؤولية كبيرة أن أتسلّم اليوم، من زميلي الوزير الدكتور عباس الحلبي، وزارة الإعلام في لبنان. مهمة مشرّفة، لأنني أتولى وزارة تُعنى بأغلى ما لدينا في لبنان، ألا وهي حرية التعبير. مسؤولية كبيرة، لأن الشأن العام ليس وجاهة، وإنما مسؤولية لا بدّ لمن يتولاها ان يعي بأنه يتولاها باسم الدولة اللبنانية، وباسم جميع اللبنانيات واللبنانيين، القاطنين كما المغتربين. وهذه هي مبادئي والتزاماتي».
وأكد التزامه «مواقف الحكومة اللبنانية خصوصاً سياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية – العربية والتي تهدف إلى ترسيخ وحدة لبنان الداخلية من جهة، وإلى صون وتمتين وتحسين علاقاتنا مع الدول العربية من جهة أخرى».
وقال «بالرغم من الوقت القصير لعمر هذه الوزارة، والتي أتمنّى ألاّ تكون موجودة أصلاً، إلاّ أنني أتعهد بالمباشرة بوضع برنامج عمل تشاركي مع الجسم الإداري والإعلامي، على إن أُطلق بعدها رؤية أولية لعملي في الوزارة، في أقرب وقت. لكن، وقبل نشر هذه الرؤية، أتعهد بأن افتتح مهامي من خلال اجتماعات مع المدير العام، وورؤساء الدوائر والأقسام والموظفين العاملين في الوزارة، وذلك إدراكاً منّي بأن العمل المؤسساتي الرسمي يقوم على جهد والتزام هؤلاء».
بدوره، شكر فلحة الوزير الحلبي على «الجهود التي بذلها خلال توليه مهام وزارة الإعلام، على الرغم من المشاكل الكثيرة في وزارة التربية، إلاّ أنه أعطى المساحة والحيز الكبيرين لوزارة الإعلام كي لا تكون وزارة ثانوية» ورحّب بالوزير مكاري، متمنياً له «النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة لما فيه خير لبنان والإعلام وحريته وحرية الرأي».