قبيسي: سنقاوم محاولات الفتنة ونحمي مؤسسات الدولة
أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي «أننا في حركة أمل سنبقى نقاوم كل محاولات الفتنة وسنعمل لحماية مؤسسات الدولة».
وقال قبيسي خلال إحياء حركة أمل وأهالي بلدة حومين التحتا، الذكرى السنوية لشهداء المواجهة البطولية في البلدة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، «إن ما يجري في الوطن العربي هو سعي واضح لتدمير الأمة ومخطط لتشويه الدين الاسلامي الحنيف»، مؤكداً أن «ما يجري في سورية ومصر والعراق واليمن هو مشروع يرمي إلى ضرب كل مقومات القوة في هذه الأمة من خلال ضرب جيوشها».
ودعا قبيسي إلى «وجوب إبقاء «اسرائيل» العدو الأول والأساس لهذه الأمة وقال: «إننا في حركة أمل سنبقى نقاوم كل محاولات الفتنة وسنعمل لحماية مؤسسات الدولة كي يبقى الوطن بخير وبخاصة الجيش الذي يجب دعمه بكل الإمكانات وتمكينه لمقاومة العدو «الاسرائيلي» والعدو التكفيري».
وأضاف: «سنواصل الحوار لأن لغة الحوار بالنسبة إلينا ليست هواية هي فعل إيمان، لبنان بأمس الحاجة إلى الحوار وسوف نتمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك». وأكد أنه «من غير المقبول أن تكون سلسلة الرتب والرواتب مرتهنة ببراءة ذمة لأحد على الإطلاق» ومشدداً على «ضرورة تفعيل عمل المؤسسات والإقلاع عن منطق التعطيل».
واختتم الاحتفال بمسيرة كشفية حاشدة جابت شوارع البلدة وصولاً إلى مدافن الشهداء حيث وضع المشاركون فيها أكاليل الزهر على أضرحة الشهداء.