طهران تعلن ضبط شبكة تابعة للموساد عبداللهيان: مسار فيينا لم يتوقف
قبيل توجهه إلى العاصمة الروسية، موسكو، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ طهران تسعى خلال المفاوضات النووية في فيينا إلى التوصل إلى اتفاق جيد وموثوق ودائم، مشيراً إلى أنّ “الخطوط الحمراء الإيرانية ليست مضيعة للوقت”.
ولفت عبد اللهيان، خلال اتصاله هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي أمس، إلى أن بلاده “جادة للغاية فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق جيد وموثوق ودائم”، مشدداً على أن “حل وفصل المواضيع المتبقية والتي هي جزء من خطوطنا الحمراء مرتبط بإرادة الجانب الأميركي وليس إضاعة الوقت”.
وتابع عبداللهيان أنّ “مسار مفاوضات فيينا لم يتوقف نهائياً”، موضحاً أنه “توقف بشكل مؤقت، وبالتنسيق مع منسق الاتحاد الأوروبي”.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية العماني عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي في محادثات فيينا.
ومن المقرّر أن يتوجه عبداللهيان إلى موسكو، اليوم، للتباحث مع المسؤولين الروس بشأن مستجدات المحادثات النووية بين طهران والقوى الكبرى والتطورات في أوكرانيا.
على الصعيد الأمني، كشفت وسائل إعلام إيرانية، أمس، أنّ “ضباطاً في الموساد حاولوا الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي من نوع ir6 في منشأة فوردو النووية”.
وذكر الإعلام الإيراني أن جهاز الموساد الصهيوني “تمكن من تجنيد أحد جيران عامل في منشأة فوردو حيث تم تدريبه وتسليمه تجهيزات خاصة”، لافتة إلى أن “الشبكة كانت تخطط لتنفيذ مخططها قبل عيد النوروز”.
ووفق التلفزيون الإيراني الرسمي، “تم إلقاء القبض على أعضاء شبكة الموساد من قبل استخبارات حرس الثورة الإيراني”.
في المقابل، أكّد 49 عضواً جمهوريا في مجلس الشيوخ الأميركي، أنّهم “لن يؤيدوا الاتفاق النووي الجديد بين إيران والقوى العالمية”.
ولفت الأعضاء، في بيان، أمس، أن إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد تتوصل إلى اتفاق من شأنه “إضعاف العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وتخفيف القيود على برنامجها النووي”.
وتعهد الأعضاء ببذل كل ما في وسعهم لإجهاض أي اتفاق لا “يمنع بشكل كامل قدرة إيران على تطوير سلاح نووي”، أو “يكبح برنامجها للصواريخ الباليستية”.