طهران تُنقذ طاقم سفينة إماراتية وتُفكِّك شبكة إرهابية
أعلنت السلطات الإيرانية، أمس، عن إنقاذ 29 راكباً من أصل 30 كانوا على متن السفينة الإماراتية التي غرقت صباحاً في مياه الخليج.
وأفاد المدير العام لدائرة الأزمات في محافظة بوشهر بأنّ “فرق الإنقاذ الإيرانية تمكنت من إنقاذ 29 راكباً من أصل 30 كانوا على متن السفينة”، التي كانت تحمل سيارات بالقرب من شواطئ مدينة عسلوية الإيرانية.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية تفكيك خلية إرهابية في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد.
وذكرت تقارير إعلامية أنّ “الخلية مرتبطة بمجموعات انفصالية وبأجهزة استخبارية تابعة لدول معادية لإيران في المنطقة”.
وذكرت التقارير أنّ “الخلية الجديدة كانت تسعى إلى خلق صراعات قومية وأعمال شغب وشن هجمات على أماكن حساسة في محافظة خوزستان”، مضيفة أنّ “الخلية قامت بأعمال تخريب وبحرق منازل وأماكن عامة في المحافظة خلال الأشهر الماضية”.
وكانت طهران أعلنت في الـ29 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تفكيك خلية إرهابية في المحافظة نفسها وإلقاء القبض على أفرادها.
على صعيد متصل، قال المتحدث باسم حرس الثورة في إيران العميد رمضان شريف إن إيران “حذّرت سلطات إقليم كردستان العراق مراراً” من تبعات وجود مقارّ صهيونية لديهم.
وأضاف شريف، في تصريحٍ تلفزيوني، أنّه “في حال لم تُقدِم السلطات العراقية على إزالة هذه المقار، فسنكرّر استهدافها مرةً أخرى”، مشدّداً على أنّه “من حقّنا مهاجمة مقارّ الصهاينة التي تهدّد أمننا”.
وأكّد شريف أنَّ “إسرائيل اعترفت باستهداف إحدى القواعد الإيرانية العسكرية من خلال طائراتٍ مسيَّرةٍ انطلقت من أربيل”.
على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن واشنطن وطهران”قريبتان من التوصل” إلى تفاهم لإعادة إحياء الاتفاق النووي، مستدركاً بالقول: “لكننا لم نبلغه بعد”.
وأوضح برايس في مؤتمر صحافي: “نحن قريبون من اتفاق محتمل لكننا لم نبلغه بعد”، معتبراً أنه “بالإمكان تسوية القضايا المتبقية”.
وأضاف برايس أنه “لم يتبقَّ سوى القليل من الوقت بالنظر للتقدم النووي الذي أحرزته طهران نحو تطوير أسلحة نووية”.