“إسرائيل” قلقة: شطب الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب الأميركية خطر علينا
أعرب رئيس حكومة العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، عن قلقه من الإستجابة الأميركية للمطالب الإيرانية ضمن محادثات فيينا، بالتزامن مع أنباء حول عزم واشنطن “إزالة الحرس الثوري عن لائحة المنظمات الإرهابية”.
ونقلت وسائل إعلام العدو، عن بينيت قوله إنّ هناك إصراراً أميركياً على توقيع اتفاق نووي مع إيران “بأي ثمن”، معتبراً أنه “حتى لو اتخذ هذا القرار، إسرائيل ستواصل التطرق إلى الحرس الثوري بوصفه منظمة إرهابية”.
من جهته، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رام بن باراك، إنّ الولايات المتحدة “ترتكب خطأً” في المفاوضات النووية، مشيراً إلى أن “هناك من يريد التوصّل إلى اتفاق بأيّ ثمن”.
على هذا الصعيد، أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن تل أبيب “ستواصل معارضة الاتفاق النووي بشكل علني لإفشاله في الكونغرس”، لافتة إلى أنّ المعارضة “الإسرائيلية” ستزيد من صعوبة تمرير بايدن للاتفاق في الكونغرس.
ولفتت الصحيفة إلى “غضب في أوساط القيادة السياسية الإسرائيلية” بسبب الخطوة الأميركية المتوقعة تجاه حرس الثورة الإيراني، مشددة على أن تلك الخطوة “سوف تعرّض حياة الإسرائيليين وغيرهم للخطر”.
على صعيد آخر، ذكرت تقارير إعلامية “إسرائيلية” أن تسريب قراصنة إيرانيين معلومات عن رئيس الموساد، ديفيد برنيع، يعد “إنجازاً يستوجب كل الاحترام”، مؤكدة أنّ “الإيرانيين سجّلوا إنجازاً في حرب السايبر”.