أخيرة

محمّد أبو القيعان ينضمّ إلى قافلة الشهداء

يكتبها الياس عشّي

بين ليلة وأخرى تغيّر المشهد، صار أقرب إلينا من كلّ مشاهد التطبيع، والتزوير، والاقتلاع، ومصادرة البيوت، وهدمها، وتشتيت أهليها، وزرعهم في مخيمات الموت والجوع والبرد والإذلال .

بين ليلة وأخرى صار محمد أبو القيعان هو القضية، انضمّ إلى قافلة كلّ الشهداء الذين آمنوا بوقفات العزّ، وآمنوا أنّ عبورهم إلى الضفة الأخرى في ناموس الحياة والموت هو شرف لأمتهم، ورفقائهم، وأهليهم… وخاصة إلى عالم حرّ لا مكان للطغاة فيه.

بين ليلة وضحاها انضمّت “بئر السبع” إلى كلّ فصائل الياسمين، والنسور، وبيّارات الليمون الساكنين فينا كي نعود .

وسنعود…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى