لحّود: ترشيح جعجع نكتة وأستبعد إجراء الاستحقاق في موعده

شدّد الرئيس العماد إميل لحّود على «وجوب إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري»، إلا أنه استبعد «أن تتم الانتخابات خلال المهلة».

وإثر استقباله وفداً من طلاب كلية الإعلام- الفرع الأول في حضور الناشط الإعلامي عادل حاموش، اعتبر لحّود «أنّ أهم صفة من صفات الرئيس العتيد هي تاريخه وأن يكون بعيداً عن الإغراءات على اختلاف أنواعها وألا يكون مديوناً لأحد، أكان بالمال أو بالجاه، وأن يكون أخلاقياً وفياً ويحافظ على سيادة لبنان وألا يكون مؤمناً بقوة لبنان في ضعفه».

وأضاف:»لا شك أنه يوجد في لبنان شخص تتوافر فيه مواصفات نظافة الكفّ وراحة الضمير ومرضيا لشعبه ومعروف أنه يريد مصلحة لبنان اجتماعياً ومعيشياً واقتصادياً وسياسياً».

ولفت لحود إلى أنّ الرئيس المقبل يجب «أن يكون مؤمناً بأنّ «إسرائيل» عدوٌ مئة في المئة ولا شيء يعلو على الضمير والوطن ويجب العمل على إقرار قانون انتخابات وطني لا مذهبي ولا طائفي»، واصفاً «ترشيح سمير جعجع بالنكتة، وهدفها إيصال رسالة إلى العالم في الداخل والخارج أنّ جعجع مظلوم وما صدر في حقه من أحكام غير صحيح، لكنّ كل هذا الكلام لا جدوى منه، وهناك دلائل قاطعة وأحكام مبرمة في حقه وتورطه باغتيال رئيس وزراء سابق».

ودعا إلى «الكفّ عن التدخل في شؤون المؤسسة العسكرية»، لافتاً إلى أن «لا أحد وخصوصاً العدو الاسرائيلي ومن يدور في الفلك الأميركي له مصلحة في أن يملك الجيش سلاحاً رادعاً للخروق الإسرائيلية الجوية والبرية».

وقال: «إنّ أي سلاح لا ينتج معادلة ردع وتوازناً لا يشكل شيئاً في مواجهتنا العدو الاسرائيلي، فلا قيمة لأي كلام عن أي هبة وأي سلاح طالما لا يردع العدو الاسرائيلي».

وعرض الرئيس لحود لمرحلة توليه رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى «أنّ كل الفريق السياسي الذي كان محسوباً على الثامن من آذار، قاطعوا القصر الجمهوري أثناء حملة فريق «14 آذار» ضدي، باستثناء حزب الله والنائب سليمان فرنجية، وآسف لقول هذا الكلام، لأنّ التاريخ يعيد نفسه، حيث هناك تقلبات والبعض اعتقد أنّ الوضع في سورية سيكون كالوضع في مصر وليبيا أو غيرهما من الدول التي تأثرت بما سمّي الربيع العربي. وكثيرون اعتقدوا أنّ الأمور ستتغير في سورية خلال شهر وعملوا على مخارج كالنأي بالنفس وإعلان بعبدا، والوحيد الذي بقي ثابتاً في موقفه هو حزب الله، بل أكثر من ذلك وقف مع من وقف معه في الصعاب وبرهن أنّ هناك أناساً في لبنان يقفون مع من يكون وفياً مع وطنهم أثناء الصعاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى