الوطن

عون عاد إلى بيروت بعد خلوة مع ساندري

اختتم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زيارته إلى الفاتيكان حيث التقى البابا فرنسيس وكبار معاونيه، وزيارة العمل إلى روما التي التقى في خلالها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وعاد فجر أمس والوفد الرسمي المرافق إلى بيروت.

 وكان عون اختتم مساء أول من أمس زيارته، بحضوره قداساً على نية لبنان في دير مار شربل التابع للرهبانية اللبنانية المارونية في العاصمة الإيطالية روما، احتفل به رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الكرسي الرسولي الكاردينال ليوناردو ساندري الذي قال «في هذه الأمسية بالذات، ومن خلال حضور فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون في ما بيننا، إنّ المؤمنين الحاضرين معنا في هذه الكنيسة، متحدون في رفع تضرّعاتهم إلى الربّ على نية لبنان، لكي يبقى أميناً لهويته بين مختلف دول الشرق الأوسط، وخصوصاً من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تضربه منذ فترة، والتي ضاعفت من خطورتها التداعيات الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت».

 وبعد القدّاس عُقدت خلوة بين عون وساندري، أطلع في خلالها الثاني رئيس الجمهورية على زيارته الأخيرة إلى سورية موفداً من البابا فرنسيس حيث ترأس مؤتمراً لبحث سُبل مساعدة الشعب السوري في الظروف الصعبة التي يجتازها.

 وكانت الخلوة مناسبة جدّد فيها عون «شكر اللبنانيين للبابا فرنسيس على اهتمامه الدائم بلبنان» وعرض للكاردينال ساندري نتائج لقاءاته مع البابا وكبار المسؤولين الفاتيكانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى