«القومي» شارك في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم الأسير وفي وقفة إسناد وانتصار للأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت
بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات، اعلن رئيس «الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني» محمد صفا، في مؤتمر صحافي في مقر مركز الخيام، غن سلسلة انشطة بيوم الأسير، داعياً إلى أوسع احتضان شعبي ووطني وإنساني لانتفاضة السجون وتبني برنامج حركة الأسرى ولجان الإضراب وقيادتها العليا والمشاركة الكثيفة في الأنشطة التالية:
ـ وقفة مناصرة وإسناد لانتفاضة السجون أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت.
ـ اعتصام شعبي أمام بيت الأمم المتحدة (الإسكوا).
ـ إطلاق موسوعة أسرى فلسطين ولبنان والجولان في مؤتمر إعلامي في نقابة الصحافة اللبنانية.
ـ معرض صور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف تنظمه منظمة الدفاع عن ضحايا العنف بالتعاون مع مركز الخيام وذلك بالتلازم مع نقاش البند السابع حول فلسطين في مجلس حقوق الإنسان وإلقاء كلمات شفهية عن الانتهاكات «الإسرائيلية».
ـ إعداد مذكرة شاملة عن أوضاع المعتقلين ومطالب حركة الأسرى وإرسالها إلى المؤسسات الدولية.
وقفة إسناد
من جهة ثانية، نظمت مؤسسة «مهجة القدس للشهداء والأسرى»، وقفة إسناد وانتصار للأسرى في معركة الإضراب الجماعي المفتوح عن الطعام، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت.
شارك في الوقفة الناموس المساعد في عمدة الإذاعة في الحزب السوري القومي الإجتماعي رامي شحرور وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وهيئات حقوقية وتنسيقية لدعم الأسرى.
ألقى مدير مؤسسة «مهجة القدس للشهداء والأسرى» سيف موعد، كلمة حيا فيها انتصار الأسرى في معركتهم بالإضراب المفتوح عن الطعام حيث تمكنوا من خلاله للتوصل إلى إجبار العدو الصهيوني للرضوخ لمطالبهم».
وألقى ممثل «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان إحسان عطايا كلمة «تحالف القوى الفلسطينية»، فوجه التحية للأسرى بانتصارهم على جبروت السجان الصهيوني.
وقال: «إليكم أيها الأسرى نقول: أنتم بقعة الضوء في هذا الظلام الدامس أمام إنبطاح المطبعين وتخاذل العالم .. أنتم شعلة الأمل التي تنذر بتحرير الأرض والإنسان، أنتم مازلتم تمارسون فعل المقاومة وما زلتم تناضلون من أجل حريتكم وتحرير فلسطين».
وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، في لبنان علي فيصل، كلمة «فصائل منظمة التحرير الفلسطينية» معتبرًا بأن «الأسرى هم الرئة الحقيقية النقية التي يتنفس من خلالها كل إنسان حر شريف في العالم، كما إنهم عنوان للوحدة الوطنية الفلسطينية حول خيار المقاومة التي يجب على كل القوى الفلسطينية الإقتداء بها».
كلمة «الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني» ألقاها رئيسها محمد صفا، حيا فيها انتصار الأسرى، مؤكدًا على أن هذا الانتصار لن يوقفنا، وسيكون حافزًا لنا على الإستمرار في تحركاتنا الداعمة للأسرى حتى إلغاء الإعتقال الإداري والإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون العدو».
كلمة «الحملة الوطنية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» ألقاها، يحيى المعلم، فدعا إلى أوسع حملة تضامنية شعبية للإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات المرضى والصغار، والعمل على إلغاء ملف الإعتقال الإداري للأسرى، ونقل ملف الأسرى والأسيرات إلى المؤسسات الحقوقية والمحافل الدولية، ومحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه في المحاكم الجنائية الدولية».
كلمة «الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية»، ألقاها عباس قبلان، فاعتبر أن الأسرى اليوم يحرسون تاريخ فلسطين، ويكتبون حاضرها، ويرسمون مستقبلها بعذاباتهم وآلامهم». وأكد على أن «المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض، فلا حرية للأسرى بدون المقاومة، ولا تحرير لفلسطين بدون المقاومة».
واختتمت الوقفة بكلمة لمنسّق الإعلام في «الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي»، خالد فهد، فأكد على أنه بالوحدة وبالمقاومة نستطيع إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات من سجون العدو وتحرير فلسطين، وسيكون ذلك قريباً جداً».