اميل لحود: لدينا الكثير لنقوله فحبذا لو يستعجلون باستدعاء الرئيس
وصف النائب السابق إميل لحود ما حكي عن استدعاء الرئيس السابق اميل لحود إلى المحكمة ذات الطابع الدولي في عام 2016 بـ«الخرافات»، موضحاً «إذا كانت هذه النية موجودة، فحبذا لو يستعجلون بذلك لأن لدينا الكثير لنقوله ونكشف عنه بعد أن طال زمن سماعنا للأضاليل والأكاذيب التي بدأت في عام 2005 ومستمرة حتى اليوم حتى في قاعة المحكمة وما يدلى فيها من شهادات تزور التاريخ، ولم يخل بعضها من إدانة للرئيس الشهيد رفيق الحريري، من أكثر المقربين منه، لجهة الكشف عن الرشاوى الانتخابية التي كان يدفعها وعن مدى عمق تعاطيه مع ما يصفه فريقه السياسي اليوم بالنظام الأمني اللبناني – السوري». وأشار لحود إلى «أننا اعتدنا على تسريب الأخبار المشابهة التي تعبر عن إفلاس الفريق الآخر الباحث عما يستنهض به قواعده المصابة بإحباط من جراء فشل هذا الفريق في تحقيق ما وعد به وفي الالتزام بالشعارات التي رفعها»، لافتاً الى «أن لجنة التحقيق الدولية سبق أن حققت مع جميع المقربين من الرئيس لحود وأوقفت الضباط الأربعة وآخرين ظلماً ولم تصل الى أي نتيجة، لأنها بنت تحقيقاتها على أساس باطل وعلى شهادة كاذب العصر محمد زهير الصديق، من دون أن تحاسب أي جهة قضائية محلية أو دولية على ذلك، ومن دون أن يتم استدعاؤه حتى اليوم للمثول أمام المحكمة علناً لنكتشف من هي الجهة التي وقفت وراء شهادته الكاذبة وسعت، ربما، الى حماية قتلة الحريري».
وتوقف لحود عند استنكار الرئيس فؤاد السنيورة للقصف الذي تعرض له القصر الرئاسي في اليمن، سائلاً: «أين كانت مشاعر السنيورة وحرصه حين كانت تطلق دعوات للهجوم على قصر بعبدا وإسقاط الرئيس لحود بالقوة، أم أن عدن أقرب إليه من بعبدا»؟
ورأى لحود أنه على رغم أهمية المفاوضات النووية الإيرانية – الأميركية وانعكاساتها الإيجابية، إلا أن الوضع في المنطقة لا يتوقف فقط على هذه المفاوضات، بل إن الساحة الأساسية للصراع هي سورية التي تتجه نحو تحقيق الانتصار بفضل القيادة والجيش والشعب السوري، إلى جانب الأزمات والحروب التي يعيشها العراق واليمن وليبيا»، لافتاً إلى «أن إيران وصلت إلى مرحلة الإزدهار على رغم العقوبات، وعند عقد الاتفاق النووي ستكرس إيران نفسها كقوة اقتصادية كبيرة وأساسية في المنطقة».
واعتبر «أن «الإسرائيلي» كان دائماً قوياً في الإعلام وهو يتقن كيفية تمرير الرسائل»، متوقفاً عند «التغيير في أسلوب التعاطي «الإسرائيلي» مع الولايات المتحدة الأميركية، فذهاب رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتانياهو بالشكل الذي ذهب به إلى الكونغرس وبتجييش من اللوبي الصهيوني والتحدي المرتفع ليس حدثاً عابراً، وقد استغله نتانياهو للحصول على دعم لسياسته المتطرفة التي تحدى بها إدارة الرئيس باراك أوباما»، موضحاً «أن الخوف لدى «إسرائيل» وجودي وهو ليس أمنياً فقط بل اقتصادي ومعنوي أيضاً».