الوطن

سلام جال في طرابلس»: متخوّفون من مرحلة صعبة

أعلن وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام «أننا متخوفون من مرحلة صعبة مقبلة في ما يتعلق بموضوع الأمن الغذائي، فهناك تجار بدأوا يتخوفون من ارتفاع الأسعار. من جهتي، لا أريد فتح المجال أمام أحد لتبرير التلاعب بالأسعار، فكل يوم اثنين سنُصدر لائحة بخمسين منتجاً غذائياً أساسياً يُمكن أن يطّلع عليها الجميع».

وقال سلام خلال زيارته بلدية طرابلس واجتماعه إلى رئيس بلديتها رياض يمق والهيئات الاقتصادية في المدينة «ما زال سعر ربطة الخبز مدعوماً، فلن تكون هناك زيادات على تسعيرة الخبز، ونحرص إذا كان هناك ارتفاع عالمي للأسعار على أن تكون الزيادة منطقية وتدريجية»، لافتاً إلى أن «هناك سلسلة مساعدات اجتماعية من خلال البطاقة التمويلية».

وقال «ما نود فرضه هو قوننة قطاع المولدات بشكل متكامل، والكل يأخذ حقه، الناس وأصحاب المولدات، فيوضع حدّ للزعرنات. في بعض الأماكن، هناك زعرنات، ولا يُمكن الاستمرار هكذا».

 وتابع «زيارتي لطرابلس طابعها اقتصادي ولقد تحدثت مع وزير الداخلية والبلديات، للمساعدة، فمسؤولياتنا اليوم بالقانون هي تكامل وزارتي الاقتصاد والداخلية والبلديات. نحن الآن في بلدية طرابلس، ودورنا سويةً تقديم المساعدة، وهذا قلته لكل بلديات لبنان، 1055 بلدية، ولدينا 50 مراقباً في الوزارة».

 وأشار إلى أن «البلديات تضم شرطة وأجهزة مخولة بالقانون ولديها سلطة المراقبة، وعلينا التعاون»، موضحاً أن «هذا الأمر لا يتعلّق ببلدية طرابلس التي تؤدي دورها مع مكتب الاقتصاد في المدينة، بل لكل بلديات لبنان».

وأردف «أنا لست غريندايزر، فشكاوى الناس نذهب بها حتى النهاية. أذهب إلى القضاء ليُصدر حكماً باسم الشعب اللبناني، باسم 700 أو 1000 من الذين قدموا شكوى، فلا أحد يزايد على دورنا نحن نلتزم الأصول، وأنتم عليكم الالتزام، ويجب أن نكون يداً واحدة».

وأكد سلام خلال زيارته غرفة التجارة والصناعة في المدينة، أن «الموضوع الذي يتسم بطابع الأولوية هو مشروع الغرفة لتشييد الإهراءات في حرم مرفأ طرابلس لأنه حاجة إستراتجية يُغطي الفجوة الغذائية القائمة ويوفّر الأمن الغذائي الذي بتنا نتحسّس أهميّته من خلال أزمة الغذاء العالمية والظروف التي تمرّ بها أوكرانيا، وهو من أهم المشاريع الاقتصادية في شرق المتوسط ويتمتع بدراسة جدوى علمية متخصصة وهو محط اهتمام ومتابعة».

وأشار إلى «أن هذه المشاريع التي نستعرضها معاً، تُشكّل رسالة قوية إيجابية المضامين تنطلق من طرابلس الكبرى لتعزيز مكانة لبنان على خارطة الاقتصادات العالمية، وهناك أهمية عاجلة في ترجمة تلك المشاريع إلى أفعال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى