«حماس» أحيت في صيدا بمشاركة «القومي» الذكرى الـ 46 ليوم الأرض
بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض، أقامت حركة حماس احتفالاً في مدينة صيدا شارك فيه وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي وعضو هيئة منفذية النبطية شهيد وهبي وعدداً من المسؤولين إلى جانب ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية وأحزاب لبنانية وشخصيات وفعاليات.
كلمة حركة حماس ألقاها ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، أكد فيها تمسك حركته والشعب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية وفي مقدّمتها حق العودة وتحرير كامل التراب الفلسطيني، مؤكداً أنّ ثورة الأرض التي تجري الآن في فلسطين المحتلة تميّزت في قوّتها وانتشارها بكلّ أنحاء فلسطين، مستندة بقوّتها على دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة الأبية.
وأشار عبد الهادي إلى أنّ قيادة القسام والمقاومة اتخذت قرارها، بعد معركة سيف القدس بتفعيل المقاومة المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتلّ، وما نشهده اليوم من عمليات بطولية هي تجليات لقرار قيادة المقاومة.
وأكد عبد الهادي على أنّ المقاومة والشعب الفلسطيني وجَّها رسالة من خلال هذه العمليات لمن يلزم، مفادها أنّ المستقبل مرهون بأيدي أصحاب الأرض الشرعيين، وليس الكيان الغاصب المحتلّ أو من يطبّع وينسّق معه.
كما وجه عبد الهادي رسالة إلى المطبّعين والمنسّقين قائلًا: «إنّ التوسل والاستنصار بالعدو سيجعلكم تُهزمون معه، وانّ المقاومة الفلسطينية ستجبر المحتلّ على دفع ثمن احتلاله لأرضنا ووطنا، مشدّداً على رفض حماس ومعها كلّ الشعب الفلسطيني لقمَّة النقب، ولكلّ أشكال التطبيع مع الاحتلال، عادًّا أنّ تلك الاجتماعات والسعي لتشكيل حلف شرق أوسطي تترأسه دولة الاحتلال، سيسقط تحت ضربات المقاومة وصواريخها.
وألقى أمين سر حركة فتح الانتفاضة في لبنان رفيق رميض كلمة باسم التحالف الفلسطيني، أكد فيها على وحدة الشعب الفلسطيني في داخل الأرض المحتلة وخارجها، وتمسكه بنهج المقاومة كخيار وطني استراتيجي وحيد لمواجهة الاحتلال «الإسرائيلي»، مؤكداً استعداد المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها للردِّ على أي حماقة (إسرائيلية).
بدوره، أكد رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد على انتماء الشعب الفلسطيني لأرضه ووطنه في كلّ أماكن تواجه، وعزمه على تحرير أرضه واسترجاع حقوقه.
وشهد المهرجان الجماهيري فقرات إنشاديَّة لفريق الوعد للفن وعروضات كشفية ووطنية.