اعتصام للجنة الدفاع عن المستأجرين أمام المتحف: بعض نواب لجنة الإدارة منحاز إلى المالكين

نفذت لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين في لبنان اعتصاماً أمام المتحف، تحدث فيه رئيس الاتحاد الوطني للنقابات كاسترو عبد الله، الذي قال: «جئنا إلى هذا الاعتصام لنقول للجنة الإدارة والعدل، التي تراجعت عن القرار الذي اتخذته الأسبوع الماضي لجهة المشاعات من 20 كلم إلى 10 كلم، أنها لم تدرس القانون بعقل وروية، والمطلوب منها إلغاء هذا القانون التهجيري لأنه غير صالح».

وتوجه إلى النائبين سمير الجسر وروبير غانم بالقول: «إنهما يخططان لمجزرة بين اللبنانيين، وإنّ المستأجرين والمالكين ليسوا لعبة في يد أحد، وإنما بعض من يسوقون لهذا القانون هم سماسرة العقارات».

وطالب المالكين «بالحوار ومد اليد، بدلاً من المواجهة في الشارع».

واعتبر عضو لجنة المتابعة للمستأجرين زكي طه «أنّ لجنة الإدارة والعدل، تنظم قانوناً للنزاعات وحرباً أهلية».

وتوجه إلى «بعض المالكين الذي أنجروا خلف هذا القانون» بالقول: «حقوقنا سنحافظ عليها، واليد التي ستمتد على المستأجرين سنكسرها، لأنّ حقوقنا مقدسة وليست للتجارة. نحن لسنا هواة ظلم، ونقول للقضاة إنّ العدالة ليست لحماية خبراء المالكين، إنما لتنفيذ الأحكام لعدالة اجتماعية».

وألقى عضو جبهة المتابعة أنطوان كرم كلمة لفت فيها إلى «أنّ هذه الثورة هي ثورة الفلاحين في وجه الإقطاع، فتعالوا نجلس لنقيم العدل بقانون ينصف المالك والمستأجر القديم».

ودعا بعض نواب لجنة الإدارة والعدل إلى «التنحي عن هذا الملف لأنهم أثبتوا أنهم طرف في شكل فاضح لصالح المالكين».

وتوجه المعتصمون إلى قصر العدل في مسيرة، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.

تجمع مالكي الأبنية المؤجرة

وفي المقابل، اعتبر تجمع مالكي الأبنية المؤجرة في بيان أنّ «استغلال الشارع من قبل قلة قليلة تحرض ضدّ المالكين وحقوقهم وتعمل على تخريب العلاقة بين المالكين والمستأجرين، وعلى مرأى من القوى الأمنية، أصبح أمراً معيباً ومهيناً في حق الدولة والدستور وحقوق المواطن».

وطلب من «وزارة الداخلية توكيل القوى الأمنية بمنع التجمعات التحريضية من قبل ما يعرف بلجنة المتابعة للمؤتمر الوطني للمستأجرين ولجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين ولجنة دعم حقوق المستأجرين، لأنها تجمعات تدعي برأينا تمثيل المستأجرين ولا تمت إليهم بصلة، وقد تخطت بمطالبها كلّ حدود اللياقة والمنطق لتتحول إلى مجموعة من المخربين والمحرضين ضدّ أملاك الناس وأرزاقهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى