لوبان تتراجع في فرنسا… فهل تتقدّم كلينتون في الولايات المتحدة
انشغلت الصحف البريطانية والأميركية أمس بالانتخابات الفرنسية، وأيضاً بالسباق الرئاسي المقبل إلى البيت الأبيض.
وفي هذا الصدد، علّقت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية على الانتخابات الفرنسية، قائلةً إنّ مارين لوبان، رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني، قد تلقت هزيمة كبيرة في الانتخابات المحلية الفرنسية، مشيرة إلى أنه وفقاً لاستطلاعات في شأن الجولة الأولى من التصويت، فإن «الجبهة» يأتي في المركز الثالث، ما يمثل خسارة غير متوقعة لمارين لوبان وانتصاراً لنيكولا ساركوزي. وأوضحت الصحيفة البريطانية أمس أن حزب «الجبهة الوطنية» أبدى تراجعاً في تصويت الأحد، إذ يسعى إلى تصدّر الانتخابات المحلية الفرنسية، ما يعزّز مساعي لوبان لخوض انتخابات الرئاسة عام 2017.
فيما تناولت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية مرشحي الرئاسة في إطار انتماءاتهم لعائلات سياسية كبرى، وقالت إنه في بلد يبلغ تعداد سكانه 319 مليون نسمة، يمكن أن تكون الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2016 مباراة جديدة بين اثنتين من كبريات العائلات السياسية في الولايات المتحدة في الوقت الراهن، وهما آل بوش وآل كلينتون.
انتخابات من نوع آخر سيشهدها العالم قريباً، وهي المختصة بالأمانة العامة للأمم المتحدة. وفي هذا السياق، تقول صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية: مثلما هو الوضع في الولايات المتحدة، فإن المرشحين في عمق الحملات الانتخابية، إذ إنّ الولايات المتحدة ليست وحدها التي ستشهد تصويتاً كبيراً، مع الانتخابات الرئاسية 2016، كما أن هيلاري كلينتون ليست المرأة الوحيدة التي تسعى إلى كسر سقف زجاجي سيئ السمعة. إذ ظهرت مجموعة ناشطة، في الأيام القليلة الماضية، تدعو إلى تولّي امرأة منصب أمين عام الأمم المتحدة، بعد تولّي ثمانية رجال المنصب. ومن بين القيادات النسائية البارزة على الموقع: المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، ورئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف، والمسؤولة السابقة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، غير أن الأخيرة مواطنة بريطانية، كما تتضمن القائمة المدير العام لمنظمة اليونيسكو، إيرينا بوكوفا، المرشحة للمنصب من قبل بلدها بلغاريا.