الوطن

«التنمية والتحرير»: 15 أيار سيكون يوماً للبنان وانتصاراً للخيارات الوطنية

أكدت كتلة التنمية والتحرير، ان التمسّك بنهج المقاومة أصبح ضرورياً لتحصين الوطن وحمايته وحفظ ثرواته وأرضه من أي استهدافات، معتبرةً أن 15 أيار سيكون يوماً للبنان وانتصاراً للمبادىء والخيارات الوطنية.

وفي هذا الإطار، شدّد النائب قاسم هاشم، خلال لقاءات في قرى منطقة العرقوب ومرجعيون، على “ضرورة إنجاز الخطوات المطلوبة التي تُحاكي القضايا الحياتية والمعيشية للناس، بعد تفاقم الأزمات اليومية من غلاء واحتكار وجشع، وهذا يُقلق اللبنانيين مما ينتظرهم، إن لم تكن هناك مبادرات سريعة”.

 وأشار إلى أن “الكتلة منفتحة على مناقشة كل الملفات التي تُساهم في تخفيف العبء الاقتصادي والاجتماعي عن المواطن، وسنبقى منحازين إلى مصلحة شعبنا خصوصاً في المناطق الجنوبية الحدودية التي تدفع ضريبة صمودها وتشبثها بأرضها رغم كل الظروف والمعاناة، فالحكومات لم تف بوعودها طوال العهود وما أنجز على مستوى الخدمات الإنمائية، كان يتم انتزاعه، ولو لم يتوافر قائد في الوطنية والإنماء، عنيت الرئيس نبيه برّي، لكانت الأوضاع أسوأ”.

وشدّد على “الثوابت والخيارات الوطنية التي ترفعها لائحتنا من دون أن تبدل في أسسسها ومنطلقاتها، وعنوانها حفظ الكرامة والسيادة والحقوق مهما كانت التحديات والضغوط،  ولأن نهج المقاومة وخيارها أثبت نجاعته طوال العقود وكان أساس حماية الوطن في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف وطننا وحدوده وثرواته، فالتمسك به في هذا الزمن أصبح ضرورياً لتحصين الوطن وحمايته وحفظ ثرواته وأرضه من أي استهدافات، و15 أيار سيكون يوماً للبنان وانتصاراً للمبادىء والخيارات الوطنية”.

بدوره، رأى النائب هاني قبيسي، خلال حفل تأبيني في بلدة الكفور الجنوبية، أن «للأسف في بلدنا ما زال هناك من يكنون العداء للمقاومة وسلاحها وشرعيتها ويبنون عملهم السياسي وانتماءهم على قاعدة سحب سلاح المقاومة ليبقى لبنان مهزوماً ضعيفاً مستكيناً، فنحن دعونا سابقاً إلى دعم الجيش اللبناني، وقلنا فلنشتر له أسلحة متطورة لكي يحمي الوطن لكن البعض في بلدنا لا يريدون تقوية الجيش ولا يريدون سلاح المقاومة بل يريدون لغة طائفية مذهبية يكرسونها هذه الأيام بخطابات رنّانة يستخدمونها في الاستحقاق النيابي لكي يتغنوا بمعارضتهم للمقاومة».

أضاف «نقول لهؤلاء عليكم أن تخجلوا من أنفسكم ومن خطاباتكم، فلبنان محاصر ومعاقب، وكل مواطن لبناني يئن ويرزح تحت كاهل صعوبة العيش نتيجة عقوباتهم وبعض الفوضى الداخلية والسياسة والفساد والمحاصصة، الخطر الأساس الذي يُهدّد بلدنا هو حصار خارجي وتآمر داخلي من مصارف سرقت أموال الناس ويقول بعض الساسة لا حاجة لنا في لبنان للمقاومة، يريدون السير في ركب من طبّع وخضع واستسلم».

 وختم “نحن اليوم أمام استحقاق عنوانه إسرائيل حرّة طليقة عربياً ولبنان محاصر، فهناك من يُساهم بأمواله على المستوى الغربي وغير الغربي بزرع الخلاف والشقاق بين اللبنانيين، أكان على مستوى تأييد المقاومة او تركيبة الدولة وطائفيتها وانهيار اقتصادها، كلهم يتآمرون على الوطن حتى يستسلم، نحن من موقعنا إلى جانب أهلنا ومقاومينا من كل الأحزاب الوطنية نُريد المحافظة على واقعنا أن يبقى هذا المجتمع المقاوم الذي قدم الشهداء بعيداً عن كل الشبهات، لأنه في الداخل اللبناني يُستغل المواطن وفقره وعوزه على كل المستويات المعيشية والخدماتية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى