كييف: موسكو تحشد قواتها شرقاً قديروف: سنحرر الدونباس أولاً ثم كييف
أفادت هيئة الأركان الأوكرانية بأنّ روسيا تواصل تعزيز وحداتها العسكرية الموجودة شرقي البلاد.
وأوضحت الهيئة أنّ روسيا تنقل وحدات عسكرية من المناطق الشرقية والوسطى لروسيا إلى مناطق بيلغورود وفورونيج وكورسك على الحدود مع أوكرانيا.
ولفتت الهيئة إلى أن روسيا تواصل إغلاق مدينة خاركوف جزئياً، محذرة من احتمال تصعيد الاشتباكات في المدينة.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية الأوكرانية في لوغانسك سيرغي غايداي إنّ “الجيش الروسي يحاول الاستيلاء على منطقة دونباس بالكامل”، شارحاً أن القوة والمعدات العسكرية الروسية “تراكمت في المنطقة استعداداً لاشتباكات عنيفة في المستقبل».
في المقابل، أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، أمس، أن ميناء ماريوبول أصبح تحت سيطرة القوات الشعبية للجمهورية.
وصرح بوشيلين للقناة الأولى بأن “ميناء ماريوبل فهو الآن تحت سيطرتنا”، لافتاً إلى ذلك النجاح الميداني تم بإسناد من الجيش الروسي.
وتحدث بوشيلين عن “تحرير أكثر من 160 مركزاً سكانياً” في دونيتسك، موضحاً أن السيطرة على ميناء ماريوبل بالكامل يمثل أحد أهم الإنجازات الأخيرة لقواته.
وأوضح بوشيلين أنّ كتائب آزوف المتطرفة لا تزال تسيطر على أجزاء من مصنع “آزوف ستال” للتعدين في مدينة ماريوبول، بالإضافة إلى مصنع “آزوف بيتون” لصناعة الخرسانة المسلحة، مشيراً إلى أن تطهير المدينة بالكامل هو مسألة أيام.
وأفادت القيادة العامة لقوات جمهورية دونيتسك الشعبية الأحد الماضي بإجلاء 47 من بحارة سفينتين احتجزهم عناصر كتيبة «آزوف» في ميناء ماريوبل.
بدوره، لفت الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، صباح أمس، أنّ القوّات الروسية ستهاجم مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة والعاصمة الأوكرانية كييف وغيرها من المدن.
وقال قديروف، عبر قناته في “تلغرام”: سيكون هناك هجوم… ليس على ماريوبول فحسب، ولكن أيضاً على أماكن ومدن وقرى أخرى في أوكرانيا”.
وأضاف الرئيس الشيشاني: «سنحرر جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك بالكامل في المقام الأول، ثم نستولي على كييف وجميع المدن الأخرى».