بروتوكول رياضيّ بين اتّحاد السلة و»المركزيّة» حلبيّ: المدارس هي أرضيّة صالحة لبناء الأجيال
في إطار نشاطات الاتحاد اللبناني لكرة السلة وسعيه الى نشر اللعبة وتعميمها خاصةً في الصروح التربوية واستكمالاً لزياراته لعدد من المدارس وتوقيعه بروتوكولات معها، استضافت المدرسة المركزية (جونيه) وناديها رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي والأمين العام المحامي شربل ميشال رزق، حيث رحّب بهما رئيس النادي الأب ايلي سعاده والمحامي غسان فارس بحضور منسّق الرياضة كاسبار اسحق ومدرّبي كرة السلة في أكاديمية المدرسة والنادي.
بدايةً، تحدّث الأب سعاده عن مفهومه للرياضة وأشاد بإنجازات اتّحاد كرة السلة وهنّأ أكرم حلبي على الجهود التي يبذلها على صعيد المنتخبات الوطنية وانطلاق البطولات والفئات العمريّة وتحضيرات باقي الاستحقاقات «التي نتوسّم بها خيراً».
وختم الأب سعاده مرحّباً وشاكراً ومعلناً تأييده للاتحاد ورئيسهِ القادر على تجاوز كل الصعوبات ولا يستطيع أحد أن ينال من جهودهِ «لأنّنا سنبقى الى جانبهِ لما يتمتّع من رؤية وما يُشكّل من ضمانة لاستمراريّة اللعبة».
ثمّ ألقى رئيس الاتحاد كلمةً أشاد فيها بالمدرسة المركزيّة وبنادي المركزية وبتاريخهِما ومساهمتهِما الفعّالة في دعم اللعبة وشرح بإسهاب أهميّة هذا البروتوكول الذي يؤمّن دورات تدريبيّة لجميع أساتذة الرياضة مقابل تخصيص حصتين للرياضة شهرياً لكل صف في المدرسة وتناول كيفية إعداد المنتخبات وأعمارهم، مثنياً على جهود الأب سعاده الذي يُشكّل غنى طبيعي للعبة بما يملك من اطّلاع وسعة وشكرهُ على وقوفه الى جانب الاتحاد، معتبراً أنّ المركزية هي أمانة ووديعة مطلوب أن نحافظ عليها جميعاً.
وبدوره تناول الأمين العام المحامي شربل ميشال رزق موضوع البروتوكول وتطرّق الى النواحي الفنيّة والإدارية واللوجستية وتناقش مع المدربين.
وبعدها جرى التوقيع على بروتوكول التعاون بين الرئيس حلبي والأب الرئيس ايلي سعاده والتقطت الصور التذكارية وانتقل بعدها الحاضرون إلى مكتب سعادة حيث عُقدت خلوة لرسم معالم الحاضر والمستقبل.