الاحتلال يواصل انتهاكاته ويُغلق الحرم الإبراهيمي وفعاليات تضامنية في يوم الأسير الفلسطيني
في يوم الأسير الفلسطيني، عمّت الأراضي المحتلة عام 1948 فعاليات ومسيرات تضامناً مع القدس والأقصى، في حين يواصل الاحتلال الصهيوني انتهاكاته بحقّ الأسرى وكذلك بحقّ المصلين في المسجد الأقصى حيث شهدت الأيام الماضية مواجهات دامية. وقد أصدرت محكمة العدو في القدس المحتلة، أمس، قراراً بتمديد الاعتقال الإداري للأسير الفلسطيني سعيد جبارين لمدة 4 أشهر.
وكانت الشرطة «الإسرائيلية» اعتقلت الشاب جبارين من مدينة أم الفحم في أراضي الـ48، في الثالث من نيسان/أبريل الحالي.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أُصيب شاب فلسطين برصاص قوات العدو المتمركزة قرب جدار الفصل العنصري، المقام فوق أراضي قرية طورة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن «شاباً من بلدة السيلة الحارثية أصيب بعيار ناري بالساق، وجرى نقله إلى مستشفى ابن سينا في جنين، لتلقي العلاج».
من جهة ثانية، قالت المصادر إنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فحمة ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلها وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات عرابة ومركة والزاوية وكفيرت».
وكان قوات العدو أغلقت، أمس، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين، تمهيداً لاقتحامه من قبل المستوطنين الصهاينة للاحتفال بما يسمى «عيد الفصح اليهودي».
وذكرت مديرية أوقاف الخليل في الضفة المحتلة أن «قوات الاحتلال أغلقت الحرم الساعة العاشرة ليلة الأحد، ويمتد الإغلاق لمدة يومين». واعتبرت أنّ «الإغلاق تعدٍ سافر على حرمة الحرم واعتداء استفزازي على حق المسلمين بالوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم».