الأسعد: احتمال تأجيل الانتخابات قائم
رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد “أن احتمال تأجيل الانتخابات النيابية لا يزال قائماً، رغم تطمينات المنظومة السياسية، أنها ستحصل في موعدها المحدّد في الخامس عشر من الشهر المقبل”، مؤكداً “أن تكرار الحديث عن الميثاقية وعراقيل انتخابات المغتربين اللبنانيين المالية واللوجستية واتهامات تطال بعض القناصل والسفراء بالعمل لفريق دون آخر،إضافةً لحال الفلتان الأمني في البلد (…) أليست كلها أعذار موجودة على الطاولة ومؤشّرات سلبية، قد تكبر وتتدحرج ككرة النار لتحرق كل شيء، وبالتالي تطيح الانتخابات؟”.
وقال الأسعد في بيان “أمّا إذا ما حصلت الانتخابات، فمشكوك بشرعيتها وصدقيتها ونزاهتها، أمام المجتمع الدولي والمحلي، حتى ربما قبل حصولها، في ظلّ الحديث والممارسة بفعل تدخل السلطة والرشاوي الانتخابية واستخدام مؤسسات الدولة في بعض الحملات الانتخابية لأهل هذه السلطة”.
ورأى “أن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والخدماتية التي تتفاقم، تتجه إلى الأسوأ”، مؤكداً “أن السلطة الحاكمة في لبنان باتت منزوعة القرار والرأي والفعل والتأثير حتى بما يتعلق بحقوق لبنان، سيما وأنها لاتملك سوى موضوعي ترسيم الحدود البحرية وصندوق النقد الدولي، وأي تراخ أو تخلّ عن المسؤولية الوطنية فيهما هما بمثابة خيانة للوطن والمواطن ولسيادة لبنان وحقوقه وثرواته في النفط والغاز والمياه”.
واعتبر “أن ما يتم تداوله عن التنازل مابين الخطين 23 و29 للعدو الصهيوني، وحقل “كاريش” بالكامل يعني إعطاء هذا العدو في السلم ما عجز عن أخذه في الحرب”.
ورأى أن “هذه السلطة ما زالت تحاول إمرار مشروع قانون الكابيتال كونترول بصيغته الحالية في العتمة، من أجل حماية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمصارف من الدعاوى التي تلاحقهم في الداخل والخارج، الأمر الذي يعني بوضوح سرقة ما بقي من أموال المودعين بالقانون الذي شرّعه مجلس النواب لحماية الحاكم والمصارف”.
واعتبر “أن الفلتان الأمني في الشوارع وتبعاته السلبية، هو مقصود من السلطة لدبّ الرعب في نفوس الناس لإبقائهم في منازلهم وعدم الاعتراض على كل ما حلّ بهم من كوارث ومآس ومعاناة وظلم وفقر وجوع وغلاء”.