«يا نظيف»!
كعادتهم، أطلق الناشطون «هاشتاغ» سياسياً جديداً، في سعي منهم لمحاربة الفساد. وسيطرت على «الهاشتاغ» تغريدات ساخرة، من دون تحديد أسماء السياسيين المعنيين، على رغم بعض التلميحات التي اعتمدت ذكر بعض الصفات أو التفاصيل المعروفة من قبل المواطنين.
وعلى رغم أن السنيورة لم يكن المعني الرئيس بـ«الهاشتاغ»، إلّا أنه بعد شهادته «المميّزة» في المحكمة الدولية وظهوره على التلفزيون لساعات طويلة، استحوذ على غالبية التغريدات التي أطلقها الناشطون متسائلين عن المليارات التي، حتى الآن لا يعرف الشعب اللبناني أين ذهبت، وعلام أُهدِرت.
«الهاشتاغ» أطلق تحت عنوان «يا نظيف»، وحقق تداولاً كبيراً، كما أنه حقق «ترند» رقم واحد في لبنان، ولم يزل ناشطاً حتى الساعة.
«كرمال حالي»!
مَن منّا لا يسعى بشتّى الطرق إلى القيام بأيّ فعل لإرضاء نفسه. البعض يطلقون على ذلك وصف الأنانية، وآخرون يعتبرون الأمر واجباً. فمن حقّ المرء إكرام نفسه والاهتمام بها من أجل تحقيق النجاح والارتقاء. بعض الناس يهملون أنفسهم ومنهم من ينساها كلّياً.
«كرمال حالي»، «هاشتاغ» أطلقه الناشطون ليتحدّث كلّ منهم عمّا يفعل لإرضاء نفسه. فمنهم من يمارس الرياضة ومنهم من يأكل باعتدال، ومنهم من يحبّ نفسه بشتّى الوسائل، ومنهم من لا يستمع إلى الأخبار، ولا يتابع السياسة كي يكون مرتاحاً يومياً.