وفد من منفذية حلب في «القومي» يجول على رجال الدين مهنئاً بعيد القيامة قيامة شعبنا مستمرة وتجلياتها زوال كل احتلال فوق أرضنا كلها
جال وفد من منفذيّة حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم المنفذ العام طلال حوري وعضوي هيئة المنفذية حسان جعو، هاكوب طنطل يان، وكلاً من بشير إسبر ومنتصر زيتوني ووفاء عتيق وخجادور أوسكيان وجورجينا عبدلكي، على الكنائس في حلب لتهنئة رؤسائها بعيد القيامة.
وشملت الجولة كلاً من: مطران الأرمن الأرثوذكس في حلب ماسيس زوبويان، راعي الكنيسة الإنجيلية في حلب القس إبراهيم نصير، رئيس أساقفة الكلدان في سورية المطران أنطوان أودو، راعي الكنيسة الإنجيلية الأرمنية القس هاريتون سليميان، راعي أبرشية السريان الكاثوليك في حلب وتوابعها المطران أنطوان شهدا، النائب الرسولي للاتين في سورية جورج أبو خازن، راعي إبرشية حلب وسلوقيا وقورش وتوابعها للروم الملكيّين الكاثوليك المطران جورج مصري، راعي الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في حلب المطران بطرس مرياتي وراعي أبرشية حلب المارونية المطران جوزيف طوبجي.
الوفد القوميّ نقل إلى المطارنة والقساوسة والآباء تهنئة من رئيس الحزب النائب أسعد حردان ورئيس المكتب السياسي _ عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان، بعيد القيامة، لافتاً إلى أن فداء السيد المسيح كان تضحية لإعلاء كلمة الحق والإنسانية، ومشدداً على أهمية مواصلة النضال من أجل قيامة الوطن وتحريره من الاحتلال الصهيوني والأميركي والتركي وأتباعهم الإرهابيين.
وأكد الوفد على دور رجال الدين في ترسيخ قيم المحبة والدعوة الى التكافل الاجتماعي لتجاوز نتائج الحرب الكونية والحصار الاقتصادي على سورية.
واعتبر أن تزامن عيد القيامة هذا العام مع ذكرى يوم جلاء الاحتلال الفرنسي عن سورية، يؤكد أن القيامة في بلادنا مستمرة، وكما اندحر المحتل الفرنسي عن أرضنا سيندحر الاحتلال الصهيوني والتركي والأميركي، وهذا الاندحار نتيجة حتمية لصمود شعبنا وبسالة جيش تشرين بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وأشاد الوفد ببطولات أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة الذين يجسّدون ملاحم الفداء والتضحية في مواجهة طغيان وغطرسة الكيان الصهيوني الغاصب.
من جهتهم، شكر المطارانة والقساوسة الوفد على تهنئته، وأشادوا بمبادئ الحزب القومي ودوره البناء في تعزيز وحدة المجتمع وترسيخ مبدأ المواطنة وفي معركة الدفاع عن الوطن على قاعدة مصلحة سورية فوق كل مصلحة.