شويغو بعد تحرير ماريوبول: دخلنا عاصمة «كتائب النازيين»
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تحرير مدينة ماريوبل، لافتاً إلى أن “أكثر من ألفي مسلّح ظلوا محاصرين في منشأة آزوفستال، فيما استسلم 1478 مسلحين آخرين بالفعل».
وتابع شويغو، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أنّ «الوضع في ماريوبل هادئ»، واصفاً إياها بعاصمة «كتائب النازيين».
بدوره، أثنى الرئيس الروسي على نجاح قواته في تحرير ماريوبل، لافتاً إلى أن «لا حاجة لاقتحام المنطقة الصناعية في المدينة».
وأضاف بوتين أنّ «روسيا تضمن عدم التعرّض للقوات الأوكرانية التي تغادر المنشأة والتعامل معها باحترام».
في هذه الأثناء، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأنها قررت إغلاق قنصليات لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وطرد الموظفين فيها خارج البلاد بعد خطوات مماثلة من الدول الثلاث.
وأضاف بيان الوزارة أن موسكو ستغلق قنصليتي لاتفيا في سان بطرسبرغ وبسكوف وقنصلية إستونيا في سان بطرسبرغ ومكتبها في بسكوف وقنصلية ليتوانيا في سان بطرسبرغ.
يأتي ذلك، بعدما قررت حكومتا لاتفيا وإستونيا قبل أيام إغلاق قنصليات روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بينما طلبت الحكومة الليتوانية من السفير الروسي المغادرة.
وفي الإطار عينه، أكّد مدير الدائرة الثانية لرابطة الدول المستقلة في الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك أنّ موسكو تصر بشكل مباشر “على إشراك بيلاروسيا في الاتفاقيات المستقبلية مع أوكرانيا”، مبيناً أن الهدف هو جعلها إحدى الدول الضامنة.
وقال بوليشوك، في حديث لوكالة “تاس”، إنّ “موسكو تصر بشكل مباشر على إشراك بيلاروسيا في الاتفاقيات المستقبلية”، معتبراً أنّ “ذلك سيحقق التوازن في نادي هذه الدول الضامنة”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن بلاده “بحثت هذا الموضوع مع بيلاروسيا”.
على صعيد متصل، أعلن جهاز الأمن الفدراليّ الروسي إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف تفجير سكة حديد في القرم.
ووفق بيان جهاز الأمن الفدرالي، جرى اعتقال مواطن روسي من أنصار تنظيم “داعش” في مدينة سيمفيروبول، حيث كان يستعدّ لتفجير سكة حديد المدينة وذلك بتوجيه من قادة “كتيبة تتار”.