ميقاتي بحث الأوضاع مع روداكوف وغريو واطّلع من حبيب على خطة الإسكان وسلّة القروض
شهدت السرايا الحكومية أمس، لقاءات ديبلوماسية واجتماعات وزارية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي بحث، في هذا السياق، مع وزير العدل القاضي هنري خوري في شؤون الوزارة. وتابع ميقاتي، من السرايا، سلسلة إجتماعات بدأها مع وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم الذي تطرق معه إلى شؤون تتعلق بوزارته.
كما بحث ميقاتي مع كل من سفراء روسيا ألكسندر روداكوف، فرنسا آن غريو وإسبانيا خيسوس سانتوس إغوادو، التطورات السياسية والعلاقات الثنائية. وعرض مع رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري الأوضاع العامّة.
واجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب الذي قال «أطلعت الرئيس ميقاتي على خطة مصرف الإسكان وسلّة القروض التي سيتم إطلاقها من الآن ولغاية حوالى أربعين يوماً والتي تشمل قروض السكن والترميم والطاقة الشمسية والشروط المتصلة بها، كما تمنيتُ على الرئيس ميقاتي التواصل مع سفير الكويت لدعم القرض المُعطى من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الموجود في الكويت، للإسراع في تنفيذ هذا القرض الذي تمّ إقراره من قبل مجلس النواب وإدارة الصندوق العربي».
واعتبر «أن سلّة القروض هذه هي بارقة أمل في ظل الظلمة التي يمرّ بها لبنان»، آملاً «التجاوب السريع خصوصاً أن مجلس الوزراء أقرّ في الجلسة الأخيرة كل المستحقات القديمة المقدمة من الصناديق العربية ومنها الصندوق العربي للتنمية، لذا لم يعد هناك أي مبرّر لعدم صرف هذه القروض، وقد تمنى لنا الرئيس ميقاتي التوفيق في مسعانا ووعدنا بإجراء الاتصالات اللازمة المتصلة بهذا الموضوع».
وكان ميقاتي اجتمع مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي أعلن إثر اللقاء أنه «جرى البحث في مسألة الأمن الغذائي خصوصاً زراعة القمح، وسنُقدم خطة متكاملة نعمل على تطويرها مع وزارة الاقتصاد إلى الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء لتكون هناك رؤية واضحة حول هذا الأمر، تبدأ من البذور وزراعتها وصولاً إلى الحصاد والشراء من المزارعين بالسعر التوجيهي».
واستقبل رئيس الحكومة وفداً من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، في حضور وزير الإعلام زياد المكاري.
وبعد اللقاء قال وليم نون باسم الأهالي «تناول البحث موضوعين أساسيين: الأول موضوع هدم الأهراءات، وقد أخذنا منه كلمة أن الهدم لن يحدث طالما هو موجود في رئاسة الحكومة، وطلبنا دراسة لتدعيم هذه الإهراءات. أما الموضوع الثاني فهو التشكيلات القضائية التي ردّها وزير المالية لأن أحد القضاة سيُحال على التقاعد(…) بالتالي، أخذنا وعداً من الرئيس ميقاتي بالتوقيع بسرعة على تشكيلات قضائية جديدة فور وصولها إلى السرايا».
