أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة في ظلّ أزمة مع البرلمان
صدر أمرٌ أميريّ، أمس، بقبول استقالة رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح والوزراء، وتكليفهم بتصريف الأعمال.
وكان رئيس الوزراء تقدم باستقالته في الخامس من نيسان/ أبريل الماضي لولي العهد مشعل الأحمد الصباح، وذلك تفادياً لتصويت وشيك في مجلس الأمة الكويتي على طلب «عدم التعاون» مع الحكومة، بعد استجواب رئيس الوزراء في البرلمان.
ويعني تصويت البرلمان على عدم التعاون مع الحكومة دستورياً رفع الأمر لأمير البلاد ليقرر بنفسه إعفاء رئيس الوزراء وتعيين وزارة جديدة أو حل مجلس الأمة.
ودار الاستجواب الذي قدّمه ثلاثة نواب معارضين حول اتهامات لرئيس الحكومة، أهمّها ارتكاب ممارسات «غير دستورية»، وتعطيل جلسات البرلمان وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الفساد.
وتشمل صلاحيات البرلمان الكويتي استجواب رئيس الوزراء والوزراء، والاقتراع على حجب الثقة عن كبار مسؤولي الحكومة.
وسادت حالة من التوتر بين الحكومة والبرلمان منذ بداية دور الانعقاد الحالي في تشرين الأول/ أكتوبر، والتي تضمّنت لوزراء الدفاع والخارجية والأشغال.
