«العمال العرب» يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمحاسبة كيان الاحتلال على جريمته باغتيال أبو عاقلة
دعا الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب منظمة الأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل ومحاسبة كيان الاحتلال الصهيوني وتحميله مسؤولية جريمة اغتياله الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وجاء في بيان أصدره الأمين العام للاتحاد جمال القادري: «تمادياً في جرائمه وانتهاكاته وضربه عرض الحائط بكلّ القوانين والمواثيق الدولية، لا يتورّع الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف الأبرياء والعزل، وقد شاهد العالم بأسره بالأمس جريمة قتل موصوفة وعلى الهواء مباشرة استهدفت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، حيث لم تشفع لها صفتها الصحافية ولم تحمِها سُترتها الواقية من غدر هذا الاحتلال وبطشه».
«وأمام هول المشهد وقساوته»، رأى الاتحاد الدولي «أنّ ما جرى بالأمس، يُثبت من جديد أنّ هذا الكيان الغاصب لا يفهم إلا لغة واحدة، هي لغة القتل وسفك الدماء، ويدحض أيضاً مزاعم المنظرين والمروجين لفكرة أنّ الدولة المزعومة التي قامت في الأساس على القتل وتشريد شعب كامل من أرضه قد تتحوّل يوماً إلى حمامة سلام».
وإذ استنكر الاتحاد «هذه الجريمة البشعة»، دعا «التنظيمات النقابية الإقليمية والدولية إلى إدانة واستنكار ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف الصحافية أبو عاقلة، في سياق استهداف أبناء الشعب الفلسطيني والاستمرار في احتلال أرضه ومقدساته، على مرأى ومسمع العالم».
كما دعا الاتحاد «منظمة الأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل ومحاسبة كيان الاحتلال الصهيوني وتحميله مسؤولية هذه الجريمة، وهو الذي في كلّ مرة يختلق الحجج والذرائع للإفلات من العقاب، وكأنّ دولة الاحتلال باتت بعنجهيتها فوق القانون والشرائع، وها هي تحاول من جديد إسكات صوت الإعلام وحجب حقيقة جرائمها عن العالم، مستندة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية راعية الإرهاب في العالم».
ودعا أيضاً «المنظمات والهيئات والاتحادات المدافعة عن حقوق الصحافيين إلى بذل الجهود لحماية الصحافيين في أماكن النزاع وحفظ أرواحهم»، معتبراً «أنّ هذه الجريمة تؤكد أنّ الكيان الصهيوني وعصابات داعش الإرهابية وجهان لعملة واحدة ويتغذيان من فكر واحد قائم على القتل وسفك دماء الأبرياء ومرجعيتهما واحدة».
وختم الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانه بدعوة «عمال العالم أجمع ومنظماتهم النقابية للتحرك، تعبيراً عن الغضب والرفض لهذه الجريمة ويدعو إلى معاقبة كيان الاحتلال وداعميه وفرض العقوبات عليه»، وإلى «وقف التطبيع مع هذا الكيان والعمل على عزله ورص الصفوف لمواجهته وتعريته أمام الرأي العام العالمي».