الاحتلال يلاحق العمال الفلسطينيين بقنابل الغاز قرب جدار الفصل العنصري
أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، أمس، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة قرب بوابات جدار الفصل العنصري في قرى عانين والطيبة وزبوبا ورمانة غرب جنين.
وذكرت مصادر أمنية أنّ قوات الاحتلال المنتشرة في محيط بوابات القرى المذكورة قامت بملاحقة العمال أثناء توجههم إلى أعمالهم في أراضي عام 1948، وسط إطلاق لقنابل الغاز والصوت، ما أدّى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، وجرت معالجتهم ميدانياً.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال قامت بإضرام النار في كشك تجاري في قرية عانين بمحاذاة الجدار.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين، السبت، نتيجة اعتداءات المستوطنين على منازل المواطنين في بلدة راس كركر قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية رأس كركر شمال غرب رام الله وتواجد عدد من المستوطنين في المكان.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال، المتمركزة في أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودي شرق مدينة غزة، قنابل الغاز صوب أراضي المواطنين الزراعية شرق غزة تجاه المزارعين الذين أجبروا على ترك أراضيهم والعودة إلى بيوتهم.
يُذكر أن قوات الاحتلال تتعمد يومياً استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية شمال وشرق القطاع بإطلاق الرصاص صوبهم والتوغل في أراضيهم وتجريفها وتخريب مزروعاتهم ومنعهم من فلاحتها.