أخيرة

إنّي أتّهم…

} يكتبها الياس عشّي

يكثر الحديث عن مؤتمرات تُعقد هنا أو هناك لحلّ المسألة السورية، فلتتوجّه الدولة السورية إلى جنيڤ أو إلى أستانة أو إلى أيّ مكان آخر، حاملةً في جعبتها ملفّاً للشهداء، وآخر للأبنية والمصانع المدمّرة والمحروقة والمنهوبة، وثالثاً للمسلحين الغزاة الذين جاؤوا من كلّ مكان كما يجيء الجراد، وملفّاً رابعاً عن تاريخ سورية الحضاري العمرها تسعة آلاف من الأعوام، وملفّاً خامساً، وهو الأهمّ، عن وقفات العزّ التي أدمنها السوريون في محطّات كثيرة من تاريخ أمّتهم.

بهذه الملفّات الخمسة تستطيع الدولة السورية، ومعها كلّ الشرفاء الذين لم يتخلّوا عنها في أصعب الأوقات، أن تصرخ في وجه العالم : إنّي أتّهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى