الرفاعي لـ«أخبار اليوم»: الحوار يخفف انعكاس ما يجري في المنطقة على لبنان
أسف عضو كتلة الوفاء «للمقاومة» النائب كامل الرفاعي لأن لبنان بات الحلقة الضعيفة في المنطقة ويتأثر بكل ما يحصل فيها، معتبراً أننا منذ أربع سنوات وتحديداً مع بدء الأحداث السورية ونحن نعيش أزمة مستمرة نتيجة ارتباطنا بها.
وقال الرفاعي: «اليوم ما يجري في اليمن له تأثير سلبي على التطورات في لبنان»، معتبراً أننا لا نستطيع الخروج من هذا التأثير إلا من خلال تكثيف الحوار الذي انطلق منذ فترة، مشدداً على أن «الحوار هو المنحى الوحيد الذي يستطيع أن يخفف من هذا الاحتقان ما ينعكس علينا سلباً انطلاقاً مما يجري في سورية واليمن وأيضاً العراق».
ورداً على سؤال، لفت إلى أن الحوار يأتي من ضمن مصلحة البلد مهما كانت نتائجه والتي بالتأكيد ستكون إيجابية نظراً إلى ما يجري في المنطقة.
أما بالنسبة إلى الملف الرئاسي، أشار الرفاعي إلى أن ما نقل عن وزير خارجية السعودية سعود الفيصل بأن لا حظوظ للعماد ميشال عون بالوصول إلى الرئاسة، يؤكد أن للخارج اليد الطولى في هذا الاستحقاق الداخلي، معتبراً أن التدخل الخارجي يرتدي هذه العناوين العريضة، وبالتالي أزمة الرئاسة طويلة وليست نتيجة عدم التفاهم الداخلي بل نتيجة ضغوط خارجية تمارس على بعض الأفرقاء في الداخل.
وعن الحديث عن معركة الربيع في القلمون وإمكان امتدادها إلى عرسال، قال الرفاعي: «ما قام به الجيش العربي السوري من غارات بواسطة الطيران على مواقع معينة في القلمون يدلّ على أن الجيش العربي السوري وأيضاً الجيش اللبناني يدركان أن هذه المجموعات المسلحة ستستغل فصل الربيع لشنّ هجمات ما مباغتة على المنطقة الشمالية».
وأضاف: لذلك هذا التحذير يتطلب الجاهزية ونوعاً من التنسيق ما بين الجيشين السوري واللبناني.