رئيسي يلتقي نظيرة الطاجيكي: لتشكيل حكومة في أفغانستان تضم كلّ الأطياف

شدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، على ضرورة تشكيل حكومة في أفغانستان تضم الأطياف كافة، معرباً عن قلقه من تنامي «الإرهاب» هناك.

وأوضح رئيسي، في مؤتمر صحافي مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمان في طهران، أنّ «وجود الإرهابيين في أفغانستان يقلق طهران ودوشنبه معاً»، مشدداً على ضرورة «تشكيل حكومة في أفغانستان تضم كل الأطياف».

وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ «الأطراف التي تدعم الإرهاب في أفغانستان لا يمكن أن تفكّر أبداً في مصلحة شعوب المنطقة»، معتبراً «أننا شهدنا ذلك بعد وجود الناتو في هذا البلد على مدى الفترة الماضية».

وتابع رئيسي أن «وجود الإرهاب في أفغانستان مقلق للغاية»، مضيفاً «أننا لا يمكن أن نقبل بذلك أبداً».

على صعيد متصل، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، معارضة بلاده الحرب في أوكرانيا، داعياً «موسكو وكييف إلى الحوار وإنهاء الحرب».

وقال أمير عبد اللهيان، خلال اتصالٍ هاتفي بنظيره الفنلندي بيكا هافيستو، إنّ «طريق الحل بين روسيا وأوكرانيا رهنٌ بالخيار الدبلوماسي والحوار».

بدوره، أعرب وزير الخارجية الفنلندي عن أمله في أن «تساعد المحادثات الروسية الأوكرانية، بدعم من الدول الأخرى، بما في ذلك إيران، في حلّ الأزمة سلمياً».

وفي الملف النووي الإيراني، انتقد أمير عبد اللهيان «عدم اتخاذ الولايات المتحدة الأميركية قراراً بشأن هذا الملف»، مؤكداً «إرادة طهران للتوصل إلى اتفاقٍ جيد وقويّ ودائم».

من جانبه، أعرب هافيستو عن أمله في «التوصّل إلى اتفاق مناسب في مفاوضات فيينا».

وعن الأزمة اليمنية، جدّد عبد اللهيان دعم بلاده «استمرار وقف إطلاق النار في اليمن»، مؤكداً «ضرورة رفع الحصار الإنساني الكامل عن هذا البلد، وحل الأزمة اليمنية في إطار الحوار اليمني اليمني».

في سياق متصل، قال قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، إنّ «الضابط في الحرس حسن صياد خدايي اغتيل على يد إسرائيل بعد سنوات من التعقّب»، مؤكداً أنّ إيران ستثأر له.

وأكد سلامي، الذي التقى عائلة الشهيد صياد خدائي الأحد الماضي، أنّ «العدو، من قلب البيت الأبيض وتل أبيب، تعقّب لأشهر وسنوات الشهيد من بيت إلى بيت، ومن زقاق إلى زقاق، حتى تمكن من قتله. إنّ العدو يعدُّ استشهاده نصراً، وهذا يدل على عظمة الشهيد».

من جهة أخرى، حذّرت «إسرائيل» المستوطنين من السفر إلى تركيا «خشية التعرّض للاستهداف من قبل إيران»، في أعقاب اغتيال الضابط حرس الثورة حسن صياد خدايي.