أخيرة
استراحة المحارب
يكتبها الياس عشّي
أمسِ لمحتُكَ تتسلّل، كطفل شقيّ، إلى حيّنا …
خبّأتَ في شتلة الورد قصيدة حبّ
كتبتَها بعينيك،
أو قصيدة سياسية
كتبتها بدموع القهر.
غافلتُ أمّي
تسلّلتُ إلى شتلة الورد
قرأتُ :
اسمُكِ رؤى …
أجمل ما سمعته من أسماء
وأجملُ ما رأيت
من عيونْ .
معًا ارتكبنا، يا حبيبتي، المعصية
وتآمرْنا على مذهبينا
وصار جسدانا
واحداً
وإيقاعاتنا واحدة .
معًا كتبنا فصلاً آخر
في حكاية العصفور الذي أضاع طريقه
إلى الشام.