الجيش يسيطر على مواقع للمسلحين في جرود عرسال بعد عملية خاطفة

نفذت وحدات من الجيش فجر أمس، عملية عسكرية سريعة وخاطفة في منطقة جرود عرسال، تمكنت بنتيجتها من السيطرة التامة على بعض المواقع التي كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية بين الحين والآخر للتسلل والاعتداء على مواقع الجيش. بحسب ما جاء في بيان لقيادة الجيش مديرية التوجيه.

وأشارت القيادة إلى أن قوى الجيش تمركزت في هذه المواقع وباشرت تنفيذ الإجراءات الميدانية لتأمين حمايتها وربطها مع سائر المراكز العسكرية الموجودة في المنطقة.

وأوضحت أن هذه العملية تأتي في إطار تأمين الحيطة الأمنية للمراكز العسكرية وللقرى والبلدات المتاخمة للحدود الشرقية، منعاً لتسلل الجماعات الإرهابية والاعتداء على المواطنين.

وكان الجيش نفذ عملية انتشار واسعة في السلسلة الشرقية، وقامت وحداته بعملية تمركز وتموضع جديدة في جرود عرسال جنوباً حتى جرود الفاكهة وتلالها في البقاع الشمالي، حيث قام باستحداث مراكز ونقاط عسكرية جديدة في المنطقة.

وبالتزامن، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو «الإسرائيلي» الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب والبقاع الغربي، ثم غادرت الأجواء ظهراً من فوق بلدة الناقورة.

وفي سياق متصل، أوقفت قوى الأمن الداخلي في الهرمل السوري أحمد حسين محمد، من مواليد 1967. وفي التحقيق معه، تبين أنه على علاقة مع مجموعات إرهابية.

وأحيل على القضاء المختص بتوجيه من المحامي العام الاستئنافي في بعلبك القاضي جوزيف غنطوس.

وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أن ليل أول من أمس أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال، المدعوين أحمد علي كرنبي وعلي عبدالله كرنبي، المطلوبين بموجب وثائق عدة لمشاركتهما ضمن المجموعات الإرهابية في الإعتداء على مراكز الجيش في بلدة عرسال خلال أحداث شهر آب 2014، والهجوم على مبنى فصيلة قوى الأمن الداخلي في البلدة وخطف عدد من عناصرها.

وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

وليل أول من أمس أيضاً، رصدت قوة من الجيش في منطقة الصويري الحدودية بالقرب من المصنع، مجموعة مؤلفة من 7 أشخاص يحاولون التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر معبر غير شرعي، وعمدت قوى الجيش إلى إنذارهم بوجوب التوقف مرات عدة، لكنهم لم يمتثلوا لها ولاذوا بالفرار، ما اضطرها إلى إطلاق النار ومطاردتهم، حيث تمكنت من توقيف المواطن عماد أحمد زرارة والسوري صالح صبر المحمد، وفق ما جاء في بيان صادر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه.

وضبطت سيارة ودراجة نارية من دون أوراق قانونية كانتا في حوزة المتسللين، فيما أصيب المواطن محمد خالد حمود بجروح حيث جرى نقله إلى أحد مستشفيات البقاع للمعالجة، وما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.

على صعيد آخر، أطلق المدعو ع.م. 1985 – جبل محسن النار على نفسه من مسدس حربي وأصيب في بطنه من دون معرفة الأسباب. وتجدر الإشارة إلى أن م. كان قائد محور وقد تم اعتقاله في إطار الخطة الأمنية، ثم أفرج عنه منذ فترة.

وتم نقله إلى مستشفى السيدة في زغرتا لتلقي العلاج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى