«المهندس» بين الجنسية والأصل المزيّف!
لم يعد الكلام في السياسة حكراً على السياسيين والصحافيين فحسب، بل للفنانين كلمتهم أيضاً في السياسة، ويوماً بعد يوم يحاول الفنانون إقحام أنفسهم في الكلام السياسيّ وإن كان ذلك غير محبّذ. بعضهم يقف مع الحقّ والآخر يقف مع الذي يدفع أكثر وفي النهاية تكون المصلحة سيّدة الموقف في جميع الأحوال. ماجد المهندس الفنان العراقيّ الأصل يبدو أنه نسي أصله، ففي السابق عرّف عن نفسه بالفنان السعوديّ واليوم يقف مع السعودية في عدوانها الشرس على اليمن. وعلى ما يبدو أن دعم السعودية له كان أهمّ بكثير من وطنه الأمّ العراق. فهلل لملكه ومجّده ودعمه، وتفاخر بتلك العاصفة «الشمسية» التي تقوم بها السعودية مع أعوانها من العرب الذين يوم قرروا أن يتّحدوا اتّحدوا ضدّ بعضهم بعضاً. ماجد المهندس ومن خلال تعليق على «فايسبوك» انهالت عليه الانتقادات من قبل الناشطين العراقيين، ونشروا صوره مخططة بالسواد معلنين الحداد عليه ومؤكّدين خبر وفاته بالنسبة إلى العراقيين جميعاً. وهنا بضعة تعليقات نشرها بعض الصحافيين العراقيين تصف المشهد الحقيقيّ وراء رفض العراقيين لما يقوله ماجد المهندس…