«فايف» معرض لخمس فنانات تشكيليّات متخرّجات من كليّة الفنون في دمشق
أقيم في غاليري آرت هاوس في دمشق معرض مشترك لفنانات تشكيليات متخرّجات من كلية الفنون الجميلة ـ قسم الرسم والتصوير الزيتي وحمل المعرض اسم «فايف».
والفنانات الخمس اللواتي يستمرّ معرضهنّ لغاية الـ26 من الشهر الحالي هنّ آيات الزعبي وثراب عيسى ورهام التيناوي وشروق فليحان وهبة رهونجي.
وتنوّع إنتاجهن الفني بين الواقعية والتجريد واجتمعن على الفن التعبيريّ في نقل أفكارهن إلى اللوحة ليأتي معرضهن منسجماً مع المكان.
وأكدت التشكيلية عيسى أن اختيار الغاليري جاء لأسباب فنية نتيجة انسجامه مع محتوى اللوحات.. وعن لوحاتها الخمس أشارت إلى استخدامها للقياس 144-44 متضمنة بمحتواها أشياء من الحياة اليوميّة مبيّنة استخدامها مواد طبيعية كالفحم والرماد والإكريليك في حين كان استخدامها البقع اللونيّة لتحريك اللوحة إلى عين الناظر.
أما التشكيلية تيناوي فأوضحت أن اللوحات أنجزت وقت التخرّج واستغرق إنجازها أربعة أشهر، مبيّنة أن لوحاتها التي تحمل اسم «سمك» هدفها الإشارة لانسيابية وانسجام الحياة كما السمكة المنسابة تحت الماء مستخدمة الألوان الحارة التي تخدم هدف لوحاتها.
وتحدّثت التشكيلية الزعبي عن مشروعها الذي يحمل اسم «الروتين اليومي» باعتباره موضوعاً يصوّر الروتين المعتاد الذي نعيشه في كل بيت بأحداثه الراسخة في ذاكرة كل شخص منا، مضيفة: اليوم أنقل ذاكرتي الصغيرة إلى لوحات مرئية تعجّ بألوان الحياة المبهجة والدافئة ولا سيما الأخضر والبنفسجي.
وأشارت التشكيلية رهونجي في لوحاتها إلى الحركة والتي تحمل معنى في قلبها يذكرها بطفولتها حين كانت ترسم صوراً متتالية على دفترها مستخدمة الألوان الزاهية والتي تعتبرها المفضلة لها.
التشكيلية فليحان نوّهت في حديثها إلى المشاركة الجماعيّة التي جمعتها بصديقاتها التشكيليات واللاتي تخرجن في العام نفسه، معتبرة أنها بادرة انطلاق كل منهن نحو معارضها الفردية.
وعن الأبعاد الكبيرة للوحاتها «غرف» أكدت ضرورة استخدام هذه الأبعاد التي تخدمها في تطبيق أفكارها، مشيرة إلى اللون الأزرق الطاغي في لوحاتها والذي يرمز للهدوء والسلام.