أخيرة
وداعاً حضرة الرئيس
} يكتبها الياس عشّي
عشقُ الأمين الراحل عصام المحايري للشام حكاية لا تنتهي، بدأت في ملاعب الطفولة، ومرّت على مقاعد الدراسة، وتعرّفت على النهضة، ودخلت المعتقلات، ثمّ سكنت فيه إلى آخر يوم من أيام حياته، حتى إذا آن الرحيل، كانت الوصيّةُ:
ليرقد جسدي في ظلّ قاسيون، وعلى إيقاع بردى، وبين ياسَمينة تنام وتصحو على برك البيوت العتيقة .
أبشرْ يا حضرة الرئيس… فوصيتك في البال، وستكون أكثر قرباً من فلسطين، وستكون في قلب الأمّة التي قضيت ثمانية عقود من عمرك وأنت ترفع يدك وتقول :