جمعية «مواهب الشباب اللبناني ترعى وتحضن العديد من الرياضيين
تواصل جمعية «مواهب الشباب اللبناني «، التي تأسست عام 2007، رعايتها للعديد من الرياضيين الأبطال الذكور والإناث بهدف تحقيق نتائج مميزة في الرياضات التي يزاولونها ان على الصعيد الفردي أو الجماعي مع الأندية او في صفوف المنتخب الوطني.
ولقد نجحت الجمعية في تطوير قدرات العديد من الأبطال والبطلات وصقل مهاراتهم مما ساهم في صعودهم الى منصات التتويج محلياً وخارجياً.
ويقول مدير الجمعية جورج عساف «تأسست الجمعية منذ 15 سنة ومن مهامها تأمين الدعم على كافة الأصعدة للمواهب الرياضية عبر صقل مهاراتها وتأمين التدريبات ولوازمها واتباع نظام غذائيّ ملائم وصولاً الى تأمين منح مدرسية وجامعية».
وكشف عساف ان من الرياضيين والرياضيات المنخرطون في الجمعية العداءان البطلان نور الدين حديد ومارك انطوني ابراهيم والعداءة البطلة عزيزة سبيتي والعداء البارالمبي البطل أرز زهر الدين وهم من نجوم «ملكة الالعاب» في لبنان وأداؤهم يتطوّر بشكل كبير بفضل المتابعة اليومية للجمعية وبفضل تصميمهم على تحسين قدراتهم الفنية».
وأضاف عساف «كما تولي الجمعية اهتماماً بعشرات الرياضيين اضافة الى مساعدة أكثر من مئة تلميذ في متابعة تحصيلهم العلمي ومنهم من يملك مواهب رياضية عبر وضع خطة تحضيرية فنية وبدنية للوصول بهم الى القمة. أما أعمار اللاعبين الذين يستفيدون من هذه المنح فيبدأ من سن الـ14».
يشار إلى أنّ العديد من نجوم الجمعية يستعدون بكثافة للاستحقاقات المحلية والخارجية المقبلة عبر تدريبات يومية ووفق برنامح يضعه عساف مبني على دراسة علمية رياضية للوصول بهم الى قمة الجهوزية الفنية لمتابعة تحقيق الإنجازات ورفع اسم لبنان في المحافل الخارجية.
من المؤكد ان دور الجمعية في تأمين رعاية للرياضيين هو دور فاعل في زمن تغيب فيه رعاية الذين من الواجب عليهم تطوير الرياضة والرياضيين وهو واجب على السلطات الرسمية والأهلية المعنية بالقطاع الرياضي خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان منذ سنوات عدة.