منصور يأمل ألا يأتي يوم ويقول باسيل «إنّ الخارجية لم تكن قبلي وأشك أن تكون بعدي»

أمل وزير الخارجية والمغتربين السابق الدكتور عدنان منصور «أن لا يأتي يوم على وزير الخارجية جبران باسيل، وهو القائل: «إنّ النفط في لبنان لم يكن قبلي وأشك أن يكون بعدي، ليقول: «إنّ الخارجية لم تكن قبلي وأشك ان تكون بعدي».

وقال في بيان: «لوحظ أكثر من مرة ونحن نتتبع تصريحات وزير الخارجية والمتعلقة بعمل الوزارة، أنها لا تتماشى في بعض الأحيان مع الأصول العريقة والقواعد واللياقات الدبلوماسية المتعارف عليها، وإذا كان باسيل يريد أن يحيط نفسه بهالة من الانجازات على حساب من سبقوه فإنه لا يجوز الانتقاص من عمل من أتوا قبله على رأس الدبلوماسية اللبنانية، حيث جاء في آخر تصريحاته أنه: يريد انتزاع الوزارة من حالة الركود، فأي ركود هو هذا الركود الذي يتحدث عنه الوزير باسيل».

وأضاف: «نذكّرالوزير باسيل أن وزارة الخارجية والمغتربين فيها من سفراء ومدراء ودبلوماسيين وإداريين وكل المتابعين لنشاطاتها يعرفون جيدا ما تم انجازه خلال السنوات الثلاث الماضية ومدى التعاطي الانساني اللائق الذي اتبع معهم والأداء الجيد للوزارة في الداخل والخارج، لا سيما في عالم الاغتراب، إذ أدت المديرية العامة للمغتربين واجباتها على أكمل وجه وما زالت تؤديها بكل أمانة وشرف، من دون الحاجة إلى شهادة ممن يبخس عملها وإنجازاتها على مدى أكثر من عشرين عاماً، بعيداً عن الضجيج الفارغ والغرور والفولكلور الذي لا يسمن ولا يغني، اللهم إلا إذا كان مفهوم الركود عند البعض ينطلق من عدم تجييش الوزارة للأهداف الانتخابية والمناطقية والتجنيسية والطائفية والفئوية وجعلها أداة لتمرير سياسات ضيقة أصبحت معروفة عند الجميع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى