الاحتلال يعيد هدم العراقيب للمرة 203 واجتماع اللجنة التوجيهية لـ “قمة النقب” في البحرين اليوم
هدمت سلطات العدو، أمس، مساكن قرية العراقيب الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ203 على التوالي.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب عزيز الطوري إنّ سلطات الاحتلال “اقتحمت قرية العراقيب وهدمت بيوتها”، مؤكداً أن الأهالي “سيعيدون بناء قريتهم”.
في غضون ذلك، كشفت تقارير إعلامية “إسرائيلية” عن انعقاد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لما يعرف بـ”قمة النقب” (اليوم) الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة.
ووفقاً للتقارير، “سيحاول الممثلون استعراض شكل رسمي للقمة، بأن تتحول إلى هيئة دائمة ومستمرة، وسيشارك في الاجتماع وكلاء وزارات من البحرين، الإمارات، الولايات المتحدة، مصر والمغرب وإسرائيل”.
وسيمثل “إسرائيل” الوكيل العام لوزارة خارجية الاحتلال آلون أوشفيز ونائب المدير العام لقسم الشرق الأوسط بالوزارة عود يوسف.
وصرّح الأخير لقناة لـ”كان” العبرية، قبل انطلاق القمة، بأن “النية هي ترجمة الجهود إلى إطار عمل مكون من سلسلة التدابير التعاونية، من بينهما ست مجموعات عمل أقر إقامتها خلال قمة النقب، تناقش مواضيع من الغذاء والمياه وحتى السياحة والزراعة”.
وأفادت التقارير بأنّ الاجتماع سيبحث أي طرف سيترأس عدد من القضايا، “بهدف دفع المواضيع، وتحديد كيفية إدارة المنتدى”، لافتة إلى أنّ دعوة الأردنيين لاستضافة المنتدى المقبل “لا زالت ذات صلة، على أن يقتصر حضور اجتماعات اللجنة التوجيهية حصراً على وكلاء الدول التي شاركت في منتدى النقب”.
وأشارت التقارير إلى رغبة “إسرائيل” بأن “يصبح المنتدى مفتوحاً لدخول دول أخرى مستقبلاً، وأن يتم السماح لدول أوروبا بالمشاركة، وذلك بعد موافقة المشاركين”.
وفي آذار/مارس الماضي، عقدت “إسرائيل” قمة النقب في منتجع “سديه بوكر” بالنقب بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين.
على صعيد آخر، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن وزارة العدل التابعة لحكومة الاحتلال، بدأت الأسبوع الماضي، “تسجيل الأرض المحاذية للمسجد الأقصى، جنوب جبل الهيكل”، وهو التسمية “الإسرائيلية” للحرم القدسي.
وأوضحت الصحيفة أن “إجراءات التسجيل جرت بموازنة رسمية أعدت لتقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة السكان الفلسطينيين في القدس”، موضحة أن “الغاية من هذا الإجراء، من الناحية العملية، تسجيل ملكية يهود”.
وأضافت أن “السكان الفلسطينيين يخشون بمعظمهم المشاركة فيه”، مرجحة “أن يثير هذا التسجيل اعتراض الأوقاف”.